اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة تعقد اجتماعا برام الله

رام الله -معا- في اطار التحضيرات الجارية لاحياء الذكرى 61 للنكبة، عقدت لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر حق العودة اجتماعا لها في رام الله بحضور سكرتاريا اللجنة الوطنية العليا ومندوبي محافظات الضفة الغربية.

واستعرض الاجتماع اوضاع اللجان الفرعية في المحافظات والبرامج الخاصة، بفعاليات المحافظات اضافة الى برنامج الفعاليات العام لاحياء ذكرى النكبة 61.
كما استعرض الاجتماع الزيارات التي قامت بها السكرتاريا لمحافظات الخليل وجنين واريحا ونتائج هذه الزيارات الرامية الى تفعيل اوضاع لجان الدفاع عن حق العودة واحياء الذكرى 61 للنكبة.

كما استعرض المجتمعون صيغ الرسائل الموجهة من اللجنة الوطنية العليا لكل من سيادة الرئيس ابو مازن باعتباره رئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس السلطة الوطنية، ورسالة الى سيادة الاخ د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء.

واشار الاجتماع الى الانجازات التي تمت حتى الان على صعيد اللجنة العليا واللجان الفرعية الهادفة الى انجاح الفعاليات الخاصة بذكرى النكبة، مؤكدين على زيادة تفاعل جماهير شعبنا في كل محافظات الوطن مع قضية اللاجئين العادلة والاستعداد لاستمرار النضال حتى انجاز حق عودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم وفق القرار الاممي 194 الصادرة عن الامم المتحدة وحق شعبنا في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على اراضيه المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس خالية من الاستيطان والمستوطنين ومن جدار الضم والفصل العنصري.

واستعرض المجتمعون مواقف ( الانروا) مؤكدين على ضرورة استمرارها في القيام بدورها في تقديم الخدمات لابناء شعبنا وعدم الانتقاص منها باعتبارها حق شرعي لهم مكفولا بالقرارات الدولية مطالبين الانروا بالمزيد من التعاطي مع حق العودة للاجئين باعتباره قرارا امميا ثابتا.

وطالب الاجتماع كافة الهيئات والشخصيات الرسمية والشعبية بدعم حق العودة للاجئين ودعم مشروع اللجنة الوطنية العليا في انجاح برنامجها في احياء هذه الذكرى العزيزة على قلب كل فلسطيني، كما طالب الاجتماع الهيئات العربية والدولية الرسمية والشعبية بدعم حق اللاجئين في العودة الى ديارهم وممتلكاتهم واتخاذ مواقف جدية بالزام اسرائيل بالانصياع للقرارات الدولية وتطبيقها وفق نصوصها المقرة دوليا، مطالبين الامم المتحدة والجامعة العربية والمؤتمر الاسلامي ودول عدم الانحياز بدعم حق الشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال كرد واجب على مواقف حكومة نتنياهو المتطرفة والرافضة لاي حلول للقضية الفلسطينية مطالبين المجتمع الدولي حكومات وشعوب بمقاطعة هذه الحكومة اليمينية المتطرفة والضغط عليها للتراجع عن مواقفها والالتزام بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالفلسطينيين.

وحيا المجتمعون اسرى شعبنا الفلسطينين والعرب القابعين خلف قضبان الاحتلال مستذكرين يوم الاسير الفلسطيني المصادف 17/4/2009 مشيدين بنضالاتهم وتضحياتهم من اجل الحق الفلسطيني مطالبين بالافراج عنهم جميعا.