حماس: خطف الجنود رؤية استراتيجية لتحرير الأسرى بعد فشل الدبلوماسية
نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 15:41 )
غزة- معا- اكدت حركة حماس في يوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف الجمعة أن خطف جنود الاحتلال هو الوسيلة الوحيدة لتحرير الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.
وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم حماس في محافظة الشمال إن "خطف الجنود أصبح رؤية استراتيجية لدى الحركة بعد أن كانت خطوة تكتيكية ميدانية يتبناها مجاهدو القسام في السابع عشر من شهر فبراير من عام 1988 باختطاف الجندي الاسرائيلي ( آفي سابورتس) وبعدها بعام (إيلان سعدون) مروراً باختطاف (نسيم طوليدانو) عام 1992 وصولاً إلى اختطاف الرقيب ( نخشون فاكسمان) وانتهاءً بعملية الأسر المعقدة التي نفذتها كتائب القسام نهاية حزيران 2006 باختطاف الجندي (جلعاد شاليط) والذي لا يزال في قبضة القسام والمقاومة إلى الآن".
واعتبر القانوع في بيان وصل"معا" أن يوم الأسير الفلسطيني، يجب أن يكون يوماً للتضامن مع الأسرى وتفعيل قضيتهم العادلة وتجديد العهد والوفاء لذويهم وأهاليهم وأبنائهم والعمل على تحريرهم علي مختلف انتماءاتهم من السجون الإسرائيلية، مهما كلفها ذلك من ثمن وبكافة السبل المتاحة، لا سيما بعد فشل كل الرهانات من الإفراج عنهم من خلال الدبلوماسية الدولية والاتفاقيات.
واعلن القانوع عن سلسلة فعاليات وأنشطة تضامناً مع الأسرانا تشمل جدارية الأسير الفلسطيني والتي تحمل في طياتها رسائل سياسية للعالم اهمها وابرزها ان الجندي جلعاد شليط سيظل في قبضة القسام والمقاومة حتى ولو لاخر لحظة من عمره وان مصيره ونهايته كمصير الجندي المفقود رون اراد ما لم يتراجع الاحتلال عن مواقفه المتشددة ازاء صفقة التبادل، إضافة إلى تكريم أهالي وذوي الأسرى والبالغ عددهم 173 أسيراً غداً الخميس في صالة الأورينت، وكذلك المسيرة الجماهيرية الحاشدة التي ستنطلق من مساجد محافظة الشمال يوم الجمعة القادم بعد صلاة الجمعة مباشرة، كما ستقوم قيادة حركة حماس ونواب كتلة التغيير الإصلاح بحملة زيارات ميدانية تشمل قدامي الأسرى في محافظة الشمال.