النائب القواسمي: حرية الأسرى كقضية القدس والثوابت الفلسطينية
نشر بتاريخ: 15/04/2009 ( آخر تحديث: 15/04/2009 الساعة: 16:15 )
الخليل-معا- أكدت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية الدكتورة سحر القواسمي أن حرية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تماماً كقضية القدس والثوابت الفلسطينية لا مجال للمساومة أو المفاوضة عليها، وأن ملف الأسرى كان ولا زال وسيبقى على رأس أولويات القيادة الفلسطينية.
وشددت النائب القواسمي في بيان وصل "معا" أن السجون والمعتقلات الإسرائيلية تشهد تصعيداًً خطيراً من خلال الممارسات والضغوطات التي تمارسها إدارة السجون ضد الحركة الأسيرة ذلك في الوقت الذي يفتقر فيه الأسرى حتى للحد الأدنى من حقوق الإنسان والتي كفلتها لهم المواثيق والقوانين الدولية .
وإعتبرت إن الإجراءات التعسفية الإسرائيلية ضد الأسرى إنما تشكل إنتهاكاً صارخاً وفاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية ، مشددة على الرفض الفلسطيني القاطع لسياسة إدارة السجون الإسرائيلية بفرض ما أصبح معروف بـــ " الزي البرتقالي " تشبيهاً بمعتقلي " غوانتانامو " وأن هذه الشريحة من أبناء الشعب الفلسطيني باتت اليوم مثالاً يحتذى به لكل حركات التحرر في العالم وهي من أبرز الشرائح التي ضحت ولا زالت تضحي من أجل نيل الحرية والإستقلال .
وشددت على أن قضية الأسرى هي قضية واحدة كاملة متكاملة غير قابلة للفصل أو التجزئة وأن جميع الأسرى والمعتقلين هم جزء لا يتجزأ من هذا الشعب سواء كانوا من الضفة أو القطاع أو من مناطق التي إحتلت عام 48 ، فحريتهم جميعاً مطلوبة دون أي إستثناء .
كما وثمنت دور المرأة الفلسطينية الأسيرة ونضالاتها من أجل نيل حقها وحق شعبها، مشيدة بتضحياتها وعظمتها في تحمّل عبء المسؤولية وإصرارها على تأدية رسالتها على أكمل وجه مثبتة للعالم بأن المرأة بإستطاعتها ومن خلال إرادتها وقوتها وصلابتها أن تقف جنباً إلى جنب مع الرجل حتى في المهمات الصعبة.
وأبدت النائب القواسمي في بيانها إهتمام القيادة الفلسطينية بقضية الأسرى وعلى رأسها الرئيس محمود عباس " أبو مازن " مؤكدة أن هذا الملف كان ولا زال على رأس الأولويات، مطالبة المجتمع الدولي وجميع مؤسسات حقوق الإنسان في العالم أجمع العمل وبشكل سريع للضغط بإتجاه إنهاء ملف الأسرى بالكامل كعنصر هام وأساسي لإنهاء هذا الصراع .