تربية شمال غزة تنظم مهرجان بعنوان "القدس تستغيث فهل من مغيث؟"
نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 12:26 )
غزة- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في شمال غزة أمس الأربعاء، مهرجانا تحت عنوان "القدس تستغيث فهل من مغيث؟"، وذلك ضمن احتفالاتها المتواصلة بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية 2009،
وأقامت مديرية التربية المهرجان على ارض مدرسة أم الفحم الثانوية للبنات، بحضور النائبين في المجلس التشريعي عن قائمة التغيير والإصلاح د.يوسف الشرافي ومشير المصري ومديرة التربية والتعليم د.نهى شتات، وعدد من رؤساء الأقسام في المديرية والمشرفين التربويين ومدراء ومديرات العديد من المدارس وشخصيات من المجتمع المحلي وأولياء الأمور.
وشدد النائب د.الشرافي على أهمية تعزيز ثقافة المقاومة في مناهج التربية والتعليم بعيدا عن سياسات التجهيل وتغييب الوعي الذي يهدف إلى طمس هوية الشعب الفلسطيني الثقافية والوطنية.
وأكد د. الشرافي أن مدينة القدس والتي يتهددها في هذه الأيام خطر التهويد في ظل الصمت العربي والإسلامي، لا يمكن لها أن تعود إلا بإعادة تشكيل وعي الأمة وثقافتها نحو أهمية ومكانة القدس باعتبارها جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية.
من جهتها أكدت مديرة التربية والتعليم د.شتات على أن الصراع الذي تشهده مدينة القدس، هو صراع عقائدي بالدرجة الأولى وصراع يستهدف تاريخ الأمة وحاضرها ومستقبلها، مشددة على دور وزارة التربية والتعليم في بناء وتوجيه عقول الطلبة، وتمتين علاقتهم بالقدس وسائر مدننا وقرانا التاريخية المحتلة، وصولا إلى بناء جيل جديد قادر على حمل أمانة وأعباء التحرير.
كما تطرقت د.شتات إلى المراحل التاريخية التي مرت بها مدينة القدس، منتقدة ما وصفته بعدم مبالاة الزعماء والقادة العرب والمسلمين لما يجري من اعتداءات اسرائيلية تتعرض لها مدينة القدس، والقضية الفلسطينية برمتها، مؤكدة تمسك الفلسطينيين ومن خلفهم كل الأحرار في العالم، بقدسهم وثوابتهم التاريخية رغم جسامة التحديات التي تواجههم.
وفي ختام المهرجان افتتحت د.شتات والحضور معرض مصوّر يتحدث عن المراحل التاريخية التي مرت بها مدينة القدس.
يشار إلى أن المهرجان تخلله العديد من الفقرات الفنية الهادفة ذات الصلة بمدينة القدس.