الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نادي الاسير:9200 اسير يحتجزون في سجون الاحتلال الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 17:15 )
نابلس - معا - افاد قدورة فارس رئيس جمعية نادي الاسير الفلسطيني وبمناسبة يوم الاسير الذي يصادف 17 نيسان، ان عدد الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، يبلغ ما يزيد عن 9200 أسيرا موزعين على سجون الاحتلال الاسرائيلي.

وأوضح ان الأسرى الفلسطينيين والعرب يعيشون ظروفا قاسية للغاية، منافيه لأبسط الحقوق الإنسانية التي كفلها القانون الدولي الإنساني، إضافة الى مواصلة ممارسة كل الانتهاكات والمضايقات من قبل ادارة السجون التي تعكر صفو حياتهم وسحب انجازاتهم التى اكتسبوها بالدماء والاضرابات على مدار سنوات طويلة من النضال.

واوضح قدورة ان الاعتقالات شملت جميع مناطق الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ولم تتوقف في القطاع رغم انسحاب اسرائيل منه، ففي الحرب الاخيرة على غزة اعتقل مئات الاشخاص من القطاع ورفضت اسرائيل الافراج عن الاسرى الذين اعتقلتهم في هذه الحرب بدعوى انهم "مقاتلين غير شرعيين"، موضحا ان سلطات الإحتلال لا زالت تمارس حملات الاعتقال العشوائية ضد المواطنين، الامر الذي ادى الى اكتظاظ السجون والمعتقلات بالاسرى الفلسطينيين.

كما واضاف فارس بخصوص الاسيرات ان عدد الاسيرت بلغ اليوم 58 اسيرة موزعات على سجون الشارون والذي يحتجز فيه (33) اسيرة و 23 اسيرة في الدامون واسيرة واحده في نفي تريستيا وهي الاسيرة لطيفة ابو ذراع واسيرة في تحقيق الجلمة وهي رجاء علاونه من جنين.

وتحدث عن الاسيرات رهن الاعتقال الاداري حيث يوجد اسيرة واحدة وهي الاسيره ماجدة فضة عضو مجلس بلدي نابلس والتي اعتقلت بتاريخ 68، وتعاني من عدة امراض منها ضغط الدم وآلام بالظهر، وحولت للاعتقال الاداري لخمسة اشهر وما ان انهتها حتى تم التمديد لها ستة اشهر اخرى.

الاسيرات الزهرات:
الاسيرة عفاف بطيخ 17.5عاما من القدس صدر بحقها حكما بالسجن 15 شهرا وهي موجوده بسجن الدامون.

الاسيرة صمود عبد الله 17.5عاما من نابلس اعتقلت بتاريخ 1642008م موقوفة في سجن الدامون.

الاسيره براءه بركات من رام الله اعتقلت بتاريخ 2122008م 14.5 عاما حكمت بالسجن الفعلي لمدة 11 شهرا بعد توجيه لها تهمة محاولة طعن جندي وهي موجوده في الشارون.

الاسيره سماح صماده من رام الله 14.5 عاما اعتقلت على حاجز قلنديا ضبط معها سكين وتم حكمها 12 شهرا وغرامة ماليه 3 آلاف شيقل.

الاسيرات المؤبدات:
الاسيره احلام التميمي من رام الله 26 عاما اعتقلت بتاريخ 1942001 وكان عمرها 17 عاما وحكمت عليها المحكمة العسكرية الاسرائيلية بالسجن المؤبد 16 مرة و20 عاما، علما بان الاسيرة زوجها معتقل وهو نزار التميمي ومحكوم مؤبد امضى منه 16 عاما حيث عقد قرانهما وهم بالاسر.

الاسيره ايرينا سراحنه من بيت لحم اعتقلت بتاريخ 2352008م محكومة بالسجن المؤبد وهي ام لطفلتين وزوجها ايضا اسير ومحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات وهو الاسير ابراهيم سراحنه، ويجدر بان سجون الاحتلال كانت سببا بتفريق ابنتيهما الوحيدتين فاحداهما تسكن مع جديهما في بيت لحم والاخرى مع جديها في روسيا.

اسيرات قطاع غزة:
الاسيرة روضة ابراهيم 21 عاما وجهت لها تهمة محاولة القيام بعملية "فدائية" وهي ام لاربعة اطفال لا زالت موقوفة من تاريخ اعتقالها 2052007م.

الاسيرة فاطمة الزق اعتقلت بتاريخ 2052007م ووجهت لها تهمة القيام بعملية "فدائية" وهي ام لـ 9 اطفال اعتقلت وهي حامل ولم تكن تعلم ووضعت طفلها في الاسر بتاريخ 1712008م ولا زال معها ليكون اصغر طفل في سجون الاحتلال.

الاسيره وفاء البس اعتقلت على حاجز ايرز بعد محاولتها تنفيذ عملية "فدائية" اصدرت المحكمة العسكريه الاسرائيلية ضدها حكما بالسجن لمدة 12 عاما تعاني الاسيره من حروق بجسمها بنسبه 50% .

وكشف قدورة ايضا ان اسرائيل تحتجز 400 طفل في سجونها تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 18 عاما، من بينهم أكثر من (54) طفل لم تتجاوز أعمارهم السادسة عشرة عاماً.

وذكر ان الأسرى القاصرين يعانون ظروفاً اعتقالية سيئة للغاية من معاملة قاسية والسطو على حقوقهم المقرة من قبل المعاهدات الدولية، وحرمانهم من زيارة ذويهم، وممارسة التعذيب بحقهم فترة التحقيق وحرمانهم من حقهم في الحرية.

واشار انه يتم تقسيمهم من الناحية القانونية الى ما يزيد عن 50 اسيرا رهن التحقيق منهم ما يقرب 20 طفلا دون 16 من العمر و 206 اسير موقوفون حتى انتهاء الاجراءات القضائية من بينهم 31 طفلا دون 16 ، ويوجد 139 اسيرا طفلا محكومون وتعمد مصلحة السجون الى خلطهم مع الاسرى البالغين ويتوزعون على سجن مجدو في قسم 8 بحيث يوجد قرابة 100 اسير طفل، وفي سجن الشارون وعوفر والنقب وباقي السجون 300 الآخرين ما بين المحكوم والموقوف، وتحتجز سلطات الاحتلال ستة من الاسرى الاشبال في الاعتقال الاداري دون مبرر لذلك ودون توجيه اي تهمة لاحدهم وجرى تمديدهم للمرة الثانية على التوالي.

واوضح قدورة بان الهجمة ضد الاسرى الاشبال في تصاعد مستمر حيث ان عدد المعتقلين منهم في تزايد مستمر بحيث بلغ في بداية العام 2008 م ما يقارب 250 اسيرا ومن بينهم 3 اشبال كانوا رهن الاعتقال الاداري، وفي شهر 52008 بلغ عددهم 310 اسيرا، واستمرت وتيرة الاعتقال بحقهم على خلفيات القاء الحجارة او الاعتقال من المنزل بالاشتباه فيهم وبلغ في الاشهر الاخيرة من العام 2008م ما يقارب 320 اسيرا ، ومع بداية العام 2009 تزايدت الهجمة ضد الاطفال ما بين سن 12 و 18 و بلغت ذروتها مع بداية نيسان 2009 م ووصل عددهم الى 400 اسيرا .

ويتوزع الاسرى الاشبال على عدة سجون إضافةً إلى العديد من مراكز التحقيق والتوقيف الإسرائيلية فيوجد ما يقارب(50) طفلا أسيرا في سجن عوفر، و(100) طفل في مجدو، و(7) اطفال اسرى في عتصيون، و(22) طفلا فى النقب، و(105) طفلا أسيرا موجودين في سجن هشارون التلموند، اما باقي الأسرى الاطفال فهم موزعين على مراكز التحقيق والتوقيف وسجون أخرى.

واشار قدوره فارس ان ما تقوم به سلطات الاحتلال بحق الأطفال الاسرى مخالفا للقانون الدولي وخصوصاً اتفاقية الطفل المادة 16 التي تنص على: "لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته، والتي تنص ايضاً على أن للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس".

كما أنه لا يتم مراعاة حداثة سن الأطفال أثناء تقديمهم للمحاكمة، ولا تشكل لهم محاكم خاصة، بالإضافة إلى ان الاحتلال يحدد سن الطفل انه ما دون ال16 عاماً، وذلك اعتماداً على الجهاز القضائي الإسرائيلي الذي يستند في استصدار الأحكام ضد الأسرى الأطفال للأمر العسكري رقم "132"، والذي حدد فيه سن الطفل من هو دون السادسة عشر، وفى هذا مخالفة صريحة لنص المادة رقم "1" من اتفاقية الطفل والتي عرفت الطفل بأنه(كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر).

وافاد النادي في تقريره، بان امر الاعتقال الاداري جاء وفقا للاوامر العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية وفقا للامر رقم 1229 لسنة 1988 ووفقا للقانون الاسرائيلي او ما يعرف بقانون الطواريء للسكان الفلسطينيين داخل الاراضي المحتله ال48 و القدس.

واضاف التقرير ان هذا الامر العسكري يخول القائد العسكري في الضفة الغربية بحبس فلسطيني لفترة اقصاها ستة اشهر، بناء على اساس معقول للافتراض بانه يمس الامن في المنطقة او امن المجتمع والذي يتطلب امر اعتقال الاسير، او التجديد بدون تحديد اي سقف لعدد مرات التجديد او المدة الزمنية التي ينتهي بها امر الاعتقال الاداري، وان تعريف وتفسير مصطلح "أمن المنطقه و أمن الجمهور" غير معرف بالقانون وهذا يترك المجال لاهواء القائد العسكري ، دون وجود رقابة تكفل حقوق الاسير.

واشار ان اعداد الاسرى الاداريين متغيرة وغير ثابتة، ووصل اعلى عدد للاسرى الاداريين في العام 1989 الى 1794 اسيرا، يقوم نادي الاسير بتمابعة الاسرى الاداريين في معتقلي عوفر والنقب، بحيث يتابع النادي وبوجود الوحدة القانونية 155 ملفا اداريا امام محكمة عوفر العسكرية و 72 ملفا اداريا امام محكمة النقب ، اي بما مجموعه 237 .

ويشار بان عدد المعتقلين الاداريين وصل في نيسان 2009م الى 560 اسيرا ، وقام النادي بتتبع توزيعهم من ناحية مدة الاعتقال الاداري فتبين انه يوجد اسيرين اداريين ممن امضوا ما يزيد عن اربع سنوات ونصف السنة في الاعتقال الاداري، وهناك اسير واحد امضى ما يزيد عن اربع سنوات، و 5 اسرى امضوا ما بين 3.5 سنه الى 4 سنوات ، وايضا اسيرين امضوا ما بين 3 سنوات الى 3.5 سنه ، و 18 اسيرا امضوا ما بين 2.5 سنه و 3 سنوات ، و 19 اسيرا امضوا من بين 2 سنه الى 2.5 سنه ، وامضى 56 اسيرا ما بين 1.5 سنه و 2 سنة ، و ما يقارب 120 اسيرا امضى ما بين السنه و1.5 سنة و 154 اسيرا امضوا ما بين النصف سنه والسنه ، و 176 اسيرا امضوا من شهرين حتى النصف سنة.

وبهذا الخصوص اشار قدوره فارس رئيس نادي الاسير، بان امر الاعتقال الاداري هو انتهاك صارخ للحقوق التي تكفل للاسرى الحق في معرفة ما ينسب اليهم من تهم، ويعد الاعتقال الاداري هو تلاعبا بنفسيات الاسرى، ولا شرعية له ولا باي مقياس من مقاييس القوانين الدولية التي كفلت للاسرى حقوقا تنتهكها اسرائيل بشكل يومي، دون ان تعبأ بما جاء بالاتفاقيات والمواثيق الدولية.

وافاد بان الاسرى موزعين على السجون ومراكز التوقيف والتحقيق الاسرائيلية وذلك بحسب الاتي:

سجن النقب الصحراوي:
اشار النادي انه اكبر السجون الاسرائيلية والذي انشاته على الحدود المصريه في وسط صحراء النقب في العام 1988م تزامنا مع بداية الانتفاضة الاولى حيث يوجد به العديد من الاقسام، وفي الفتره الاخيرة تم فتح فيه اقسام جديه مغلقة من كافة الجهات على ارتفاع يزيد عن ستة امتار ومقفلة من الاعلى بشبكه من الحديد وهو عكس ما كان موجودا في السابق اي الاقسام المفتوحة ، بالاضافه الى وجود قسم الزنازين التي تستخدم لحالات قمع الاسرى، والذي يضم اكثر عدد من السجناء الفلسطينيين بحيث بلغ العدد الاجمال للمعتقلين فيه ما يقارب 3000 آلاف معتقل منهم 560 اسير رهن الاعتقال الاداري.

سجن مجدو:
يقع في منطقة مرج بن عامر ويتبع منطقة حيفا وهو قريب من مدينة جنين ويتسم برطوبته العالية وفد تم افتتاحة من اجل استيعاب الاسرى الفلسطينيين في بداية شهر آذار من العام 1988 م مع بداية الانتفاضة الاولى حيث كان مخصص في السابق لاسرى جنائيين يهود ولبنانيين.

ويعتبر سجن مجدو ثاني السجون اكتظاظا بحيث يوجد به 12 قسم في كل قسم 12 غرفه وفي كل غرفه 10 اسرى اي ما يعادل 1440 اسير ، ويوجد به ايضا قسم 4 والذي هو مخصص للاسرى الاشبال من بين سن 12 – 18 عاما.

سجن نفحة:
يبعد سجن نفحه حوالي 100 كم عن مدينة بئر السبع جنوبي فلسطين و200 كم عن مدينة القدس ويعد اشد المعتقلات ويتكون من البناء القديم والجديد الذي تم استحداثه ومحاط بتحصينات امنية غاية في الشدة ويوجد به ما يقارب 800 اسيرا .

معتقل اوهلي كيدار:
افتتح عام 1970 يقع على بعد خمسة كم جنوبي مدينة بئر السبع عن طريق ايلات " ام الرشراش" في المنطقه الصحراويه ومحاط بجدار شائك وابراج عاليه للمراقبة، وهو جزء من سجن بئر السبع المركزي ويضم اسرى امنين ومدنيين يتكون من مبنى ثلاث طوابق كل طابق عباره عن قسم والاقسام هي 7و8و9 قسمي 7 و 9 هو سجن مركزي خاص بالاسرى المدنيين الجنائيين قسم 8 خاص بالاسرى الفلسطينيين الامنيين يتسع القسم لما يقارب 160 اسير.

معتقل ايشل:
هو القسم الآخر من سجن بئر السبع حيث يعد السجن الاول الذي تم بناءه ليستعمل منشاة حبس ويستطيع هذا المعتقل ان يستوعب ما يقارب 900 اسير وهو 14 قسم ويوجد به اقسام ثلاث للسجناء الامنيين اي ما يقارب 240 اسير امني.

عزل الرملة " ايالون":
انشأ زمن الانتداب البريطاني ولكن مع بداية الاحتلال الاسرائيلي تم توسعته بحيث اصبح يتسع ما بين 700- 800 اسير ويقع في منتصف الطريق بين مدينتي اللد والرملة وهو عبارة عن قلعة حصينة محاطة باسوار مرتفعة ويعتبر من السجون النموذجية على مستوى وسائل القمع المنتهجة بحق الاسرى، تبلغ مساحة زنازينه ثلاثة امتار طولا بعرض متر ونصف ولا يوجد به شبابيك ولا يرى المعتقليين الشمس الى في اوقات الفوره " الفسحه " ولمدة ساعه واحده في النهار ويمتد عزل الاسرى فيه لسنوات طويلة .

مستشفى سجن الرملة:
عدد الأسرى الثابتين بالمستشفى 36 أسيرا ويوجد اليوم حسب إحصائيات مصلحة السجون 41 أسيرا داخل المستشفى، لا ينقل إلى المستشفى إلا الحالات الحرجة جداً حسب تقديرهم و هناك معتقلين امضوا عشرات السنوات داخل المستشفى وهناك معتقلين أخرين يحملون أمراضا خطيرة كالسرطان والكلى وغيرها لا يتم نقلهم إلى المستشفى فعدد الحالات المرضية المتواجدة بالأسر كثيرة وبحاجة إلى عناية وعلاج ولكن هناك مماطلة وأهمال متعمد في متابعة مصلحة السجون لهذة الحالات .

سجن هداريم:
هو معتقل جديد اسس على طريقة السجون الامريكية التي تخص السجناء من الجنائيين وتجار المخدرات، ويقع بالقرب من تلموند بالقرب من نتانيا ، في بداية انشائه كان لمدنيين الا انه افتح به قسم خاص بالاسرى الفلسطينيين الامنيين وادخل اليه اول فوج من الاسرى الامنيين الفلسطينيين في شهر 10 1999م ويتكون من ثمانية اقسام وبه 120 اسير .

سجن شطة:
في عام 1958 حدثت مشاكل بالسجن ادت قتل حارسين اسرائيليين بعد ان احتجزهم الاسرى لديهم بعد عدة مشاكل تسببت بها الادارة من اجل قمع الاسرى، ويحتوي على 120 اسير تقريبا ودائما بين الزيادة والنقصان، يوجد به قسم واحد فقط وهو قسم سبعه حيث منذ مدة قصيرة تم اغلاق قسم 11 وباقي الاقسام في شطه اقسام مدنية.

يضم الاحكام العالية ما فوق المؤبد ومعظم الاسرى من شمال الضفه ومنطقة القدس يوجد ثلاث اسرى، ويوجد به حالات مرضية كثيره وخصوصا الاسنان والعيون منهم الاسير حاتم جرار مريض بالسكري وضغط الدم والاسير عماد كميل مصاب بمرض عصبي هستيريا.

سجن جلبوع:
تم افتتاحة في العام 2004 بجانب سجن شطة، وبني خصيصا للاسرى الامنيين، ويوجد به تقريبا 800 اسيرا وهم من ذوي الاحكام العاليه غالبيتهم من الامنيين، من جميع الفصائل الفلسطينية اي ما يقارب 500 اسير.

سجن الشارون:
سجن الشارون :يقع بجانب نتانيا و كفار سابا و يتكون من عدد من الأقسام وهي:

قسم (12) ويوجد فيه الأسيرات الأمنيات من فصيلي حماس والجهاد الإسلامي وبعض الأسيرات من فتح ومستقلات يعشن ضمن إطار حماس أو الجهاد، يبلغ عدد الاسيرات فيه 34 ويضمن اسيرات من تنظيم الجهاد وحماس واسيرات مستقلات يعشن تحت اطارهن منهن الاسيره ماجده فضة عضو مجلس بلدي نابلس وهي رهن الاعتقال الاداري.

قسم (11) و يوجد فيه الأسرى الأشبال ما دون سن 18سنة.
قسم (14) كان مخصص للأسرى الأشبال تم نقلهم منه الى سجن مجدو و احضروا فيه معتقلين مدنيين .
قسم (8) يوجد فيه أسرى أشبال ويوجد به 120 اسير .
قسم (2) يوجد فيه سجينات مدنيات و يتم وضع أسيرات أمنيات فيه لحين انتهاء الإجراءات القانونية فيه (لحين صدور الشك المفتوح) بحق الأسيرة الأمنية بعدها تنقل منه أما لسجن الدامون أو الشارون قسم 12.
قسم (13) و هو قسم العزل للأسيرات الأمنيات.

سجن نفي ترستيا:
هو سجن للاسيرات المدنيات الجنائيات وهو جزء من سجن الرملة، ويوجد به قسم يستخدم لعزل الاسيرات الامنيات به اسيرة واحدة وهي الاسيره لطيفه ابو ذراع وهي اسيرة امنية.

سجن الدامون:
يقع هذا السجن شمالاً في أحراش الكرمل بحيفا، أقيم هذا المبنى في زمن الإنتداب البريطاني كمستودع للدخان بحيث تم المراعاة في تشيده توفير الرطوبة لحفظ أوراق الدخان، وبعد عام 1948 وضعت إسرائيل يدها عليه وحولته إلى سجن ، إغلق هذا السجن لفترة ثم أعيد إفتتاحه في إنتفاضة الاقصى الحالية، ويوجد به اقسام خاصة بالاسرى المدنيين ، ويضم قسم مخصص للاسيرات الامنيات من تنظيمي فتح والجبه الشعبيه ويبلغ عدد الاسيرات فيه 24 اسيرة.

معتقل حوارة:
*يقع المعتقل جنوب شرق مدينة نابلس في سهل يعود لبلدة حوارة ويقع في الشمال الشرقي من البلدة وهو جزء من ثكنة عسكرية ومعسكر للجيش الاسرائيلي ويقع في الجنوب الغربي من هذا المعسكر.

*المعتقل محاط باسلاك شائكة وعليه برج للمراقبة وتوجد بوابة رئيسية للمعتقل اما داخل المعتقل فتوجد بوابة لغرف ادراة المعتقل والجنود وبوابة تؤدي لغرف الاسرى وهي ايضا محاطة باسلاك ويوجد حارس دائم على هذه البوابة.

*يدار هذا المعتقل من قبل الشرطة العسكرية الاسرائيلية التابعة للجيش الاسرائيلي وليس الشاباس ويتولى ادارته ضابطين ضابط مسؤول ويدعى شاي وضابط مناب ويدعى اّدم وعدد من الجنود مؤلفين من 12 جندي وحارس ويرتدون الزي العسكري والهروات والدروع والاسلحة الرشاشة.
*زي الاسرى الزي البني الذي يلبسه الاسرى المتواجدين في سجون ومعتقلات تابعة للشاباس.

*غالبة الاسرى الموجودين في هذا المعتقل من مدن نابلس وطولكرم وقلقيلية وجنين وسلفيت وطوباس واريحا وقراها ومخيماتها.

*الغرف الاعتقالية : فعددها 16غرفة وزنزانتين"2" للحبس الانفرادي وتستخدم للعقاب او بناء على اوامر من المخابرات لمنع اختلاط بعض الاسرى مع بعضهم البعض حتى لا يبطلوا مهمة التحقيق ولكي لا يسربوا معلومات تفيد بعضهم البعض حين التحقيق، أما الغرف البالغ عددها 16 غرفة فهي بنايتين متقابلتين بناية من الغرب وبناية من الشرق بينهما ساحة للفورة ومن الجنوب دورة للمياه وكل بناية مكونة من طابقين طابق ارضي مؤلف من اربع غرف متلاصقة ولكل غرفة بوابة حديدية مطلة على ساحة الفورة والطابق الثاني ايضا اربع غرف متلاصقة ولكل غرفة بوابة حديدية مطلة على ساحة الفورة ولكن يوجد جسر حديدي يمتد على كل الغرف ليربطها ببعضها البعض ودرج للنزول والصعود الى الغرف ويقع داخل ساحة الفورة اما داخل الغرف فيوجد في كل غرفة أسرة حديدية عددها ستة كل سريرين من طابقين سرير ارضي ويعلوه سرير وكل اسير يعطى ثلاث بطانيات واما الفراش فهو من البلاستيك المطاطي المقوى وسمكه 7سم تقريبا وفي الحائط توجد مغسلة صغيرة ومبولة "للبول" ولا يوجد ساتر على المبولة وهي غير صحية سيما ان الغرفة طولها 3.5متر وعرضها 3متر تقريبا ويوجد بالقرب من باب كل غرفة من الداخل لمبة عادية وبعض الغرف بلا لمبات (الغرف دائمة البرودة ليلا ولها رائحة من شدة الرطوبة ولا يتم تنظيفها ).

*دورة المياه : بابها يطل على ساحة الفورة وهي مؤلفة من مرحاضين واربع حنفيات اثنتان منها للماء الساخن وهي غالبا تكون مقطوعة(ويستاء الاسرى ويجدون معاناه عند طلبهم الخروج اليها سيما وقت الضرورة ولعدم مراعاة الشروط الصحية ولقلة تنظيفها).

*اوقات الفورة : يخرج الاسرى مرتين في اليوم الساعة الحادية عشرة صباحا ولمدة ساعة والرابعة مساءا ولمدة ساعة ونصف واذا كان عدد كبير فيقسم اخراجهم على مرتين ويتم تخفيض وقت الفورة.

*الطعام والشراب : هناك وجبتان وغالبا ما يتلازمن مع موعد الفورة للاسرى وطبيعة الطعام خبز الفينو من 250غرام الى400غرام لكل 6 اسرى عند كل وجبة و250غرام من اللبنة والفلفل الحلو عدد 5-6حبات والبيض المسلوق واحيانا النقانق او الخيار او البندورة اما الوجبة المسائية فتكون احيانا الكسكس او السنتشل او المعكرونة او الارز والفاصولياء(غالبية الاسرى مستاؤون من طبيعة تقديم الطعام ومن نوعيته ومن رائحته ولا توجد به سوائل ساخنة اطلاقا)اما المشروبات الباردة او الماء البارد فهي ممنوعة اما الساخنة فاحيانا يقدم الشاي الساخن خفيف السكر .

*العناية الطبية : لا يوجد هناك طبيب للمعتقل ولا حتى ممرض فقط توجد غرفة مكتوب عليها بالعبرية غرفة الطبيب ويحضر الطبيب في حال وجود تسمم غذائي او أعراض مرضية جماعية وغالبا الاسير المريض وعندما تزيد حالته الصحية خطورة يتم نقله الى احد المستشفيات ولا يسمح لنا بادخال أي نوع من الادوية بحجة انهم غير مسؤولين عن صحة مرضه او صحة العلاج المقدم من خارج المعتقل .

*عدد الاسرى : العدد الحالي "14 معتقلا وغالبيتهم من الشباب ويتراوح اعمارهم من 16 عام وحتى 25 عام "يتفاوت عدد الاسرى من وقت لاّخر وكان يصل من 40-90معتقل حينما تشتد الاعتقالات ولا يوجد انتظام او حصر محدد لعدد الاسرى كونه يتم نقل عدد منهم الى السجون والى مراكز تحقيقية مثل بتاح تكفا والجلمة وفي حال اعتقال فتيات او نساء فيبقى عليهن خارج غرف الشباب ولا يبقى عليهن اكثر من 3-4ساعات ويتم نقلهن اما الى بتاح تكفا او الى هشارون تلموند.

* طبيعة ونوعية المعتقل : هو مركز توقيف وتحقيق ويوجد مكتب لتحقيق الشرطة داخل المعتقل ولكن المحققين ليس دائمي الوجود واما تحقيق المخابرات فيتم ارسالهم الى مكاتب المحققين خارج المعتقل وهي موجودة بالقرب من المعتقل وبداخل معسكر حوارة ولكن غالبا ما يحول الاسرى الى التحقيق في سالم لوجود مكاتب رسمية للتحقيق "مخابرات وشرطة"وغالبا ما يتم ابقاء الاسرى حتى حصولهم على لوائح اتهام ومنهم من يتم تحويله للاعتقال الاداري ومن ثم يتم نقلهم اما الى سالم ومن ثم الى مجدو او الى عوفر ويتم انزال الاسرى منه الى المحاكم لتمديد التوقيف امام محكمة سالم العسكرية اما تثبيت الاعتقال الاداري فيتم انزالهم الى محكمة عوفر .

*يوجد شاويش للاسرى "من بين الاسرى" للتنسيق بين الادارة والمعتقلين ويختار ممن يجيدون اللغة العبرية .

*ادوات التنظيف : لا يوجد محارم او كلور او معقم او أي مادة تنظيفية فقط الصابون العادي واحيانا الشامبو ومعجون للحلاقة وماكنات للحلاقة ولا يوجد مقص للشعر اما مقصات الاظافر يوجد مقص للأظافر بيد ادارة المعتقل ويتم تسليمه للشاويش لمن يريد قص اظافره ومن ثم يتم اخذه ويوجد عدد غير كافي من فراشي الاسنان ومعجون الاسنان .

*الدخان : يقدم كل ليلة للمدخن خمس سجائر من نوع نوبلس حتى قدوم الليلة الاخرى.

*طبيعة الزيارات : لا يسمح لنا بالدخول الى بعد تدقيق الهوية الشخصية وبطاقة المحامي ويتم التأكد من سريانها و يجب تنسيق مسبق للزيارة يتم بموجبه تحديد وقت الزيارة وعلينا ارسال كشف باسماء الاسرى المطلوب زيارتهم عبر الفاكس ويسمح للمحامي الالتقاء بالاسرى في غرفة خاصة للزيارات ويتم تكبيل الاسير بقدميه ووضع يديه خلف ظهره ويرافقه جنديان حتى وصوله غرفة الزيارة ويبقى الجنديان على باب الغرفة ويبقى عليه مقيد حتى اعادته الى غرفته.

سجن عسقلان:
يقع سجن عسقلان على الساحل على بعد 15 كيلو متر من شمال مدينة غزة ويحتجز فيه اسرى امنيين فلسطينيين واسرى جنائيين وفيه 12 قسم ، والاسرى الامنينين ممن هم محكومين باحكام عالية ، ويوجد قسم للعزل ، وقسم للتحقيق ، ويبلغ عد الاسرى الامنيين منهم 300 دائمين محكومين ، والذين بالتحقيق تتراوح اعدادهم ما بين 50 الى 70 بشكل قابل للزياده او النقصان.

سجن ريمون، وتأسس عام 2006 ، موجود في صحراء النقب ، هو محاط بالجدران كثكنه عسكرية امنية ويتسع ل 920 اسير ،منهم 810 اسرى امنيين ، وبه 9 اقسام.

سجن عوفر:
يقع بالقرب من مدينة رام الله ، وهو معتقل يضم اسرى موقوفين ومحكومين ورهن الاعتقال الاداري ، يوجد به 12 قسم 11 قسم للاسرى و قسم 12 هو عبارة عن مطبخ الاسرى ، وتم اغلاق قسم 10 بعد ان تعرض للحريق بعد المواجهات بين الاسرى والادارة، ويوجد به ما يقارب 1300 اسير.

مركز تحقيق المسكوبية، ويقع في مدينة القدس وهو مركز للتحقيق مع الاسرى الامنيين الفلسطينيين، وهو مركز توقيف وتحقيق، لا يوجد عدد محدد لعدد الاسرى حيث ان العدد في تغيرر مستمر نظرا لنقل الاسرى منه الى سجون اخرى.

سجن الجلمة:
يقع في شمال فلسطين بالقرب من مدينة حيفا ، يتسع لـ500 اسير ، ويوجد به مركز تحقيق الجلمة للاسرى الامنيين ، ولا يوجد عدد ثابت للاسرى الفلسطينين نظرا لوجودهم في فترة التحقيق.

مركز تحقيق بيتاح تكفا:
هو مركز تحقيق ، ويتسع لما يزيد عن 100 اسير يوجد به في الوقت الراهن 30 اسير، ويقع في مدينة بيتاح تكفا بالقرب من تل ابيب.

مركز اعتقال سالم:
هو مركز توقيف وتحقيق ، يقع شمال مدينة جنين ، ويوجد فيه ما يقارب 25 اسيرا .

وبذلك يصل عدد الاسرى في السجون والمعتقلات ومراكز التوقيف الى(9284) اسيراً ومعتقلاً فلسطينياً وعربياً واضافة الى 197 جثمانا لا زالت اسرائيل تحتجزهم.

واشار قدوره الى ان إدارة السجون تواصل حملاتها القمعية ضد الاسرى والأسيرات في السجون والمعتقلات ، وذلك ضمن سياسة منهجية مبرمجة من قبل الإدارة التي تواصل سياسة التفتيش العاري وفرض الغرامات المالية على الاسرى لاتفه الأسباب، وتمنع الاف العائلات من زيارة ابنائها في السجون منذ فترات طويلة.

واوضح قدوره بان من بين الاسرى و الاسيرات عددا كبيرا من المرضى يصل الى ألف أسير مريض ,و يعاني الاسرى من أمراض مختلفة ,والداواء الوحيد لكل علاج هو المسكن ويوجد من يحتاج الى عمليات جراحية عاجلة وتماطل إدارة السجون في تقديم العلاج اللازم لهم او في اجراء عمليات جراحية.

وحمَّل قدورة ادارة السجون الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تطال الاسرى وطالب الصليب الاحمر الدولي والمؤسسات الحقوقية المدافعه عن حقوق الانسان وكرامته للقيام بمهامها وتحمل مسؤلياتها تجاه الاسرى، والعمل على تحرير الاسرى والضغط على اسرائيل لحماية الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال .