الإغاثة الإسلامية تدعم مركز الأطراف الصناعية في غزة
نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 13:08 )
غزة- معا- تنفذ الإغاثة الإسلامية في قطاع غزة مشروع توفير أطراف صناعية للمصابين بإعاقات جراء الحرب الأخيرة وأيضا الأشخاص والأطفال ذوي الإعاقة المحتاجين للأطراف وليس لديهم القدرة على دفع تكاليف تركيب الأطراف وتغييرها.
وقد تم مؤخرا توقيع اتفاقية توفير أطراف صناعية للمعاقين في قطاع غزة حيث تعتزم الإغاثة الإسلامية من خلال هذا المشروع التدخل العاجل لتغطية تكاليف تركيب أطراف صناعية وأجهزة شلل للمعاقين ومصابي الحرب على غزة خلال العام 2009 بما يقرب من 1,000 حالة.
كما يستهدف المشروع الأشخاص الذين لا يستطيعون دفع تكاليف تركيب الأطراف و الأطفال ذوي الإعاقات الخلقية والحالات التي تحتاج لصيانة أو تغيير الأطراف بشكل مستمر نتيجة للنمو الطبيعي لجسم هؤلاء الأشخاص أو تلف أطرافهم الصناعية.
وسيتلقى كل شخص خدمات كصناعة الأطراف الصناعية المختلفة و تقديم أجهزة الشلل المختلفة كجهاز تقويم الساقين و جهاز تقويم العمود الفقري بالإضافة إلي تقديم بعض الأدوات المساعدة مثل العكاكيز والكراسي المتحركة و السواند وغيرها.
ويستمر المشروع اثني عشر شهرا وسيشمل أيضا تغطية بعض النفقات التشغيلية لمركز الأطراف الصناعية وتعيين ستة أشخاص في هذا المجال كمساعدي أطراف صناعية ومختصين علاج طبيعي و مدخلي بيانات .
وقال محمد عمار منسق المشروع في الإغاثة الإسلامية أن هذا المشروع هو استجابة حقيقية لأحداث الحرب الأخيرة فمكتب الإغاثة في سويسرا سارع في تقديم المساعدة وبالتالي كانت الإغاثة الإسلامية أول من توجه للمركز بعد الحرب لخدمة هذه الفئة ولقد تم اعتماد 35 حالة كبداية بينما تم تقديم الخدمات ل25 حالة منهم.
ومن جهة أخرى قال الدكتور حازم الشوا مدير المركز أن مركز الأطراف الصناعية يعتبر الوحيد من نوعه في قطاع غزة من حيث تقديم خدماته لمصابي الحرب الذين فقدوا أطرافهم العلوية والسفلية في فلسطين حيث انه يقدم خدماته لآلاف الحالات وأشار أيضا إلي دور الإغاثة الإسلامية السباق في دعم مع المركز منذ سنوات وخصوصا الدعم الأخير لبرنامج مساعدة جرحي الحرب الأخيرة وتصل قيمة دعم الإغاثة الإسلامية إلى 330 ألف يورو.