الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية غزة تنوي تقديم تسهيلات للمواطنين وفتح سوق اليرموك

نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 16:48 )
غزة- معا- تعتزم بلدية غزة تقديم عدة تسهيلات أمام المواطنين للتخفيف من معاناتهم معلنة عن افتتاح سوق اليرموك للبسطات قريبا.

جاء ذلك في لقاء نظمته رابطة مساجد الدرج مع أهالي منطقة الدرج والتفاح شرق المدينة، ضمن سلسلة برنامج- مع الناس، الذي يعالج هموم المواطنين والمشكلات الحياتية، التي تعترضهم، وذلك في لقاء اتسم بالمصارحة أمام نخبة من المسؤولين في شركة الكهرباء وبلدية غزة.

ويأتي اللقاء في ظل ظروف صعبة يحياها المواطن في قطاع غزة، بسبب تكرار انقطاع التيار الكهربائي وعدم انتظام وصوله للمنازل وأصحاب الحرف، ما يسبب إشكالات لهم، خاصة المرضى منهم، ومع اقتراب امتحانات الثانوية العامة والفصل الثاني لباقي الطلبة والجامعات.

وحضر اللقاء د. زياد أبو هين رئيس لجان الأحياء في البلدية، و م. جمال الدردساوى مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء، ود. ياسر الشرفا عضو المجلس البلدي، و محمد الشوا رئيس لجنة حي التفاح الشرقي، وبحضور حشد من المواطنين والمهتمين.

وذكر عريف اللقاء أن اللقاء يهدف تضييق الهوة بين أهالي الحي والمؤسسات الحكومية، وتحسس ظروف ومعاناة الأهالي، ووضع المواطن بصورة الإنجازات والخدمات المقدمة من قبلها في محاولة لتطوير أدائها بما يتوافق مع التطلعات المستقبلية.

ممثل بلدية غزة

وتحدث أبو هين ممثل البلدية عن الخدمات التي تقدمها مؤسساته رغم صعوبة الأوضاع والحصار، مما يحول دون إدخال المواد الأساسية والمعدات الخاصة لعمل فروع البلدية، وعدم تحويل الأموال، فضلاً عن نقص الميزانيات التي تتلقاها، ممل يجعلها تعتمد على عائدات الخدمات المقدمة للمواطن.

وذكر أن المجلس البلدي الحالي تولى إدارة البلدية مطلع آذار 2008، بسبب البطء في عمل المجلس السابق، وذلك في ظروف غاية بالصعوبة بسبب الحصار الذي أثر على أداء عمل البلدية من كافة النواحي، حيث كان صندوق البلدية فارغاً ومثقل بالديون، ولم يتسلم الموظفون رواتبهم لعدة شهور، موضحاً أن البلدية اعتمدت أنظمة جديدة تقوم على وقف التعامل بالفوائد في البنوك لعدم الإثقال على كاهلها، رغم الصعوبات والعوائق المالية التي واجهتها بسبب هذه الخطوة، فيما حصلت على منحة من رئيس الوزراء حكومة الوحدة الوطنية إسماعيل هنية، واستطاعت سد العجز المالي لديها وصرف رواتب للعاملين فيها.

وبين أبو هين أن المجلس البلدي رغم الصعوبات التي تعترضه يعكف على تقديم تسهيلات أمام المواطنين لتمكينهم من التواصل مع أقسام البلدية، عبر إجراء خصومات في فواتير دفع الخدمات المقدمة، خاصة أنها تقدم خدمات جليلة ومتنوعة، كنظافة الشوارع والأحياء، ومشروع التشجير، والاهتمام بالحدائق والمتنزهات العامة وإزالة البسطات العشوائية وفتح الشوارع المغلقة وغيرها من المشاريع الخدماتية. المقدمة للجمهور الفلسطيني).

وفى معرض إجابته على استفسار لأحد المواطنين عن سبب إزالة البسطات في الشوارع وتنظيم الأسواق رغم ما تشهده الأوضاع من حصار وإغلاق للمعابر والمنافذ، قال إن الهدف هو ترتيب الأسواق والشوارع لراحة المواطنين والسابلة كجزء ظل عائقاً خلال المجالس السابقة، وتم تنفيذه بروح القانون، حيث لاقى إشادة وشكر كبير من البائعين والمواطنين على حد سواء، ونقل بشرى تنظيم سوق اليرموك بالمدينة لنقل البسطات إليه، والتي تضم 1200 تاجر وبائع.

وكشف أبو هين أن مكب النفايات قرب السوق، والذي يسبب إشكالات للمواطنين، فهو مؤقت، وأن البلدية تمارس جهوداً كبيرة لنقله وتنظيفه وتفريغه إلى مكان مناسب.

ممثل شركة الكهرباء

من جانبه تحدث م. الدردساوى عن دور شركة الكهرباء والخدمات التي تقدمها للمواطن رغم استهداف المحطة بالقصف الإسرائيلي ومنع دخول الوقود من السولار لتشغيلها، موضحاً أنها تعمل على تشغيل كافة سبل الحياة ودخول الكهرباء كعنصر هام في حياة كل مواطن، موضحاً أنه خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة تعطلت الشبكة الكهربائية وتوقفت كثيراً كونها هشة جداُ وقديمة مما لتوقفها فضلاً عن تدمير الاحتلال للعديد من شبكات الكهرباء، والخطوط الرئيسية والمغذية لبعض المناطق في كافة المحافظات.

وتخلل اللقاء العديد من الاستفسارات للمواطنين، طرحت خلالها القضايا التي تتعلق بالخدمات المقدمة من كل البلدية وشركة الكهرباء.