الأسرى المقالة تفتتح الإذاعة الصباحية في المدارس بالتعريف بقضية الأسرى

غزة- معا- ضمن فعاليات يوم الأسير الفلسطيني التي تنظمها وزاره الأسرى قام عدد من أهالي الأسرى بالنيابة عن الوزارة بإلقاء كلمات تعريف بقضية الأسرى والمعاناة التي يعيشونها داخل سجون الاحتلال، وذلك خلال الطابور الصباحي في العشرات من مدارس القطاع.

وخلال حفل بمدرسة الرملة حضره ممثلون عن وزارة التربية والتعليم ومسؤول الأنشطة في الوزارة ومئات الطلبة أكدت زوجة الأسير (محمد ابو عايش) المحكوم مدى الحياة بان قضية الأسرى يجب أن تبقى في وجدان كل فلسطيني، وان نبذل كل ما في وسعنا من اجل استعادتهم سالمين غانمين، لان هذا حقهم علينا، وليس منَّه منا عليهم، فهم بذلوا أرواحهم وأعمارهم من اجل الوطن فاقل القليل ان نعطيهم جزءاً من وقتنا للمشاركة في الفعاليات التي تسلط الضوء على قضيتهم.

وأضافت ابو عايش أن يوم الأسير الفلسطيني مناسبة وطنية هامة للتذكير بقضية الأسرى ليس على صعيد الوطن فحسب بل على الصعيد الدولي الذي لا يعرف كثيراً عن معاناة أسرانا داخل السجون، في الوقت الذي يعرفون فيه كل شيء عن شاليط.

وأشارت ابوعايش إلى ان عدد الأسرى فى السجون فاق 11 ألف أسير بينهم عدد مئات من القدامى الذين امضوا عشرات السنين داخل السجن، ولم تفت تلك السنين في عضدهم شيئاً، وما زالوا صامدين صابرين، وتحدثت عن معاناة أهالي أسرى قطاع غزة فى ظل حرمانهم من زيارة أبنائهم منذ ما يقارب العامين ، الأمر الذي يجعلهم متوترين وقلقين على أبنائهم بشكل مستمر، وخاصة فى الفترة الأخيرة التي قررت فيها سلطات الاحتلال تصعيد العقوبات ضد الأسرى وتشديد الإجراءات بحقهم.

وناشدت زوجة الأسير أبناء شعبنا تفعيل قضية الأسرى، ورفع صوتهم عالياً، وفضح ما يتعرضون له من إجرام من قبل الاحتلال، وشددت على ضرورة مشاركة الجميع فى الفعاليات التي تنظمها وزارة الأسرى والمؤسسات والجمعيات من اجل إحياء يوم الأسير الفلسطيني.

وخلال الحفل قدمت مجموعة من الطالبات عرض مسرحي جسد عملية التحقيق والتعذيب الذي يعاني منها الأسرى، وكذلك قدمت إحدى الطالبات أبيات شعرية مؤثرة مهداة للأسرى داخل السجون ، وأنشودة خاصة بفلسطين.