فتح في ذكري الوزير كان من أشجع الرجال الذي وحد البنادق ضد الاحتلال
نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 18:51 )
غزة – معا دعت حركة فتح إلى وحدة البنادق الفلسطينية ووحدة النضال الفلسطيني ووحدة الهدف الفلسطيني مجددة التاكيد على ان الانقسام المستمر منذ قرابة سنتين هو واقع شاذ خطط له الاحتلال الاسرائيلي ويجب ان ينتهي.
و قالت فتح في قطاع غزة بمناسبة ذكري استشهاد خليل الوزير ابو جهاد في بيان وصل لوكالة معا "وحدتنا هي طريقنا الوحيد للصمود والبقاء والكفاح والنصر تلك هي التركة المقدسة التي تركها لنا القائد الوطني الكبير شهيد حركة فتح وشهيد فلسطين وشهيد الامة خليل الوزير ابو جهاد وكل شهدائنا الأبرار."
و جددت فتح " العهد بأننا نقدم كل جهد وكل تضحية لاستعادة الوحدة الوطنية والسير مع شعبنا نحو الهدف الذي لن يغيب لحظة واحدة، الهدف الذي استشهد من أجله الشهداء الأبرار وأعتقل في سبيله مئات الألاف من اسرانا في السجون وتحملنا من أجله الصعاب هدف الاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف."
موضحة أن اليوم السادس عشر من ابريل نيسان , محفور في الذاكرة الوطنية من نور ونار لأنه اليوم الذي امتدت فيه يد الجريمة الإسرائيلية المحفوفة بالحقد والكراهية والعنصرية السوداء وعربدة القوة لتغتال رجلا من أشجع الرجال , وقائدا متميزا من قادة حركات التحرر الوطنية والإقليمية والعالمية , القائد الفتحاوي الملهم خليل الوزير " أبو جهاد" خلال وجوده في بيته في تونس في عملية واسعة النطاق استخدم فيها القتلة الإسرائيليون مفردات متعددة من ترسانتهم العسكرية سواء باشتراك السلاح البحري والسلاح الجوي أو الوحدات الخاصة أو العمل الاستخباري وتقنيات التكنولوجيا المتقدمة.
و أضافت فتح في بيانها "كل تلك البانوراما الواسعة من الإمكانيات العسكرية والتقنية والاستخباراتية واللوجستية حشدتها إسرائيل للخلاص من رجل واحد اسمه أبو جهاد خليل الوزير، حيث كانت تعتبر ان لها ثأرا كبيرا معه فهو اسطورة الكفاح المسلح الفلسطيني الذي انتقلت مدرسته الكفاحية الي أوسع مدى من خراسان إلى نيكاراجوا ، وبصفته مهندس أعظم الظواهر في التاريخ الإنساني المعاصر هي ظاهرة الانتفاضة .. انتفاضة الحجارة .. انتفاضة الشعب على امتداد ارض الوطن الفلسطيني في الضفة والقطاع والقدس وداخل الخط الأخضر ."
و أوضحت فتح ان ابو جهاد كان من ابرز القادة الذين كرسوا الوحدة الوطنية الفلسطينية لأعلي مراتبها وحدة البنادق ضد الاحتلال وليس اشتباك البنادق مع بعضها البعض وتصويبها الى صدور حامليها !! بل ان شهيدنا الكبير امير الشهداء كرس وحدة الكفاح على مستوي كل حركة التحرر العربية والاسلامية والعالمية .