طولكرم - الإعلان عن إنطلاق فعاليات ذكرى النكبة الـ"61"مطلع أيار المقبل

طولكرم - معا - أعلن في طولكرم عن إنطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة الــ(61) للعام 2009 مطلع أيار المقبل، وذلك في مكتب المحافظ، وبحضور كافة المؤسسات الإعلامية ومحطات التلفزة المحلية.

ولذات الموضوع، عقدت فصائل العمل الوطني وممثلي الهيئات الوطنية والشعبية وتجمع المؤسسات الأهلية وفعاليات اللاجئين في محافظة طولكرم، لقاءاً موسعاً في مقر جبهة النضال الشعبي بالمدينة، لمناقشة الترتيبات اللازمة من اجل إحياء فعاليات الذكرى (61) للنكبة.

وقد ناقش المجتمعون تشكيل اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة، متفقين على تشكيلة اللجنة والمكونة من " ممثلي فصائل العمل الوطني فتحي أبو زيد ومحمد الشعبي وصائل خليل، وعن مخيمات اللاجئين فيصل سلامة وإبراهيم النمر، ومنسق اللجنة العليا الدكتور نايف جراد ومدير التربية والتعليم محمد القبج، وممثل المجلس التنفيذي للمحافظة مجدي أبو ليمون، وممثلة عن اتحاد المرأة الفلسطينية ندى طوير ومدير مكتب وزارة الثقافة منتصر الكم ".

وتم الاتفاق على اختيار لجنة مركزة لإحياء الذكرى (61) للنكبة برئاسة الدكتور نايف جراد، وعضوية إبراهيم النمر، وفيصل سلامة، وصايل خليل، وفتحي أبو زيد.

وتتضمن الفعاليات المقرة سلسلة فعاليات وأنشطة على كافة المستويات، يتخللها ندوات تلفزيونية وعرض أفلام وثائقة ولقاءات تسجيلية مع كبار السن، وإصدار بيان جماهيري، والاتفاق على عقد مؤتمر الدفاع عن حق العودة، ومسيرات متنوعة ومعارض صور تجسد آلام النكبة والتشرد التي واجهت وتواجه الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده.

وأكد الدكتور نايف جراد منسق اللجنة، أن سلسلة الفعاليات المقرّة لإحياء ذكرى النكبة لهذا العام تتطلب مشاركة أوسع من قب قطاعات المجتمع المحلي وجماهير شعبنا، للتعبير عن تمسك شعبنا الفلسطيني بحق العودة وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي المقدمة منها القرار 194، وان شعبنا سيبقى وفياً لقضيته مهما اشتدت الأزمة ومهما تعرض لعدوان وإجراءات الاحتلال التي تستهدف النيل من الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة لشعبنا والتي يجسد حق العودة الثابت الأساسي من ثوابتها.

من جانبه طالب إبراهيم النمر منسق فصائل العمل الوطني في المحافظة، عضو اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى (61) للنكبة، كل القوى الوطنية في المحافظة وفعاليات شعبنا الفلسطيني، ان يكون إحياء ذكرى النكبة لهذا العام في ظل ما تتعرض له القدس من انتهاكات احتلالية متواصلة، وهجمة استيطانية غير مسبوقة، وان نرد على عدوان الاحتلال بتمسك شعبنا بحقوقه ونضاله العادل، من اجل تحقيق أهدافه وتطلعاته الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال، وخصوصاً ان هذه الفعاليات المقرّة تتزامن وتتقاطع مع فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، حيث سيكون هناك سلسلة من الفعاليات المتعلقة بحق العودة ضمن هذا البرنامج.