الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تطلق حملة "الشباب نبض الحياة

نشر بتاريخ: 16/04/2009 ( آخر تحديث: 16/04/2009 الساعة: 19:51 )
رام الله- معا- أطلقت الوكالة الأمريكية للتمنية الدولية (USAID) حملة "الشباب نبض الحياة،" والتي تركز على الشباب ودورهم في تنمية مجتمعاتهم ووطنهم.

ويتمحور أحد جوانب هذه الحملة على توزيع أدوات ومستلزمات رياضية للمدارس والأندية الفلسطينية، مما يسهم في رفع مستويات اللياقة البدنية لدى الشباب ويعود بالفائدة على صحتهم، أخذا بالقول "العقل السليم في الجسم السليم."

وفي هذا السياق اتفقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع وزراة التربية والتعليم العالي في السلطة الفلسطينية على توزيع أدوات ومستلزمات رياضية في سبعين مدرسة حكومية – أربعين مدرسة للبنات وثلاثين مدرسة للبنين، وقد أطلقت هذه المبادرة خلال حفل أقيم في المعهد الوطني للتدريب التربوي في البيرة يوم أمس الخميس.

وستحصل كل مدرسة ضمن هذه المبادرة على كرات قدم، وكرات سلة، وشبكات كرة طائرة وكرات طائرة، وأقماع لتدريب كرة القدم، وكرات ريشة، وحبال قفز وحلقات هولاهوب. وسيتم توزيع مثل هذه الأدوات والمستلزمات في عدد من الأندية الشبابية والرياضية الفلسطينية.

وأشار السيد عدنان الجولاني، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في الـ USAID خلال الحفل إلى أن السلطة الفلسطينية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية متفقتان على أن الشباب هم نبض الحياة وأمل المستقبل، ولذا فمن الواجب أن تعمد البرامج التنموية إلى الاهتمام بقطاع الشباب، والعناية بصحتهم، وإظهار مواهبهم، ومساعدتهم في تحقيق ما يمكن لهم أن يكونوا.

وبين السيد الجولاني أن حملة "الشباب نبض الحياة" لن تقتصر على دعم الجانب الرياضي في المدارس والأندية الفلسطينية، وهي المباردة الأولى ضمن هذه الحملة، وإنما تتطلع لدعم الشباب بشتى الوسائل والحقول.

كما أشار إلى أن الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID)، التي بلغ مجموع ما أنفقته في الضفة الغربية وغزة منذ عام 1993 حوالي 2,2 مليار دولار أمريكي في مجالات البنية التحية والمياة والصحة والتعليم ومحاربة الفقر والدعم الاقتصادي والحكم الرشيد، تنفذ حاليا العديد من البرامج دعما للشباب والتعليم في الضفة الغربية وغزة، منها مشروع رواد لتمكين الشباب الفلسطيني، وبرنامج المدراس النموذجية في 20 مدرسة خاصة، ومشروع تطوير الكوادر التدريسية في الجامعات الفلسطينية، وبرنامج دعم التعليم التقني والمهني، ومشروع شارع سمسم. وفي هذا الصدد عبر السيد الجولاني عن شكر USAID للسلطة الوطنية الفلسطينية بشكل عام ووزارتي التربية والتعليم العالي والرياضة والشباب على شراكتهما الفاعلة في إنجاح هذه المشاريع.