الجهاد: قضية الاسرى وطنية ولا نقبل التعامل معها في قوائم الاعانات
نشر بتاريخ: 17/04/2009 ( آخر تحديث: 17/04/2009 الساعة: 14:58 )
غزة - معا - اكدت حركة الجهاد الاسلامي اليوم إن قضية الأسرى هي قضية وطنية وفي رأس الاهتمامات والأولويات وهي جزء من مشروع التحرر الوطني.
وقالت الجهاد في بيان وصل لـ "معا" لا نقبل التعامل مع قضية الاسرى وفق حسابات التفاوض وحسن النوايا كما لا نقبل التعاطي مع الأسرى كأرقام في قوائم الإعانات، إن الأسرى بما يمثلون عناوينا بارزة للكفاح الوطني يستحقون التفاني في بذل الجهد لأجل نيل حريتهم.
واكدت ان اسرى مدينة القدس واهالي الـ 48 هم جزء أصيل من أبناء الشعب الفلسطيني، ومن غير المسموح ولا المقبول دينياً ووطنياً وأخلاقياً أن نتخلى عنهم.
وجددت الجهاد دعمها لمواقف قوى المقاومة الآسرة للجندي الاسرائيلي "شاليط" ولمطالبهم العادلة وندعوهم للثبات عليها لما تمثله من فرصة على طريق مواصلة النهج المقاوم لتحرير أسرانا الأبطال ليواصلوا النضال والجهاد لتحرير الأرض واستعادة الحق.
وثمنت الجهاد كل جهد إعلامي داعم للأسرى وبخاصة إعلان إذاعة صوت القدس عن تخصيص محطة إذاعية جديدة خاصة بالأسرى وقضاياهم، داعية وسائل الإعلام لئلا تدخر جهدا في الدفاع عن قضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال بحقهم.
واعتبرت إن المواقف المعلنة للحكومة الاسرائيلية تكشف مجددا عن حقيقة النوايا "العدوانية" للاحتلال الذي يمعن في فرض اشتراطاته لتحقيق أهدافه التوسعية والسياسية، ولذلك فإن استئناف التفاوض مع هذا الاحتلال له ثمن باهظ على حساب ثوابتنا ووحدتنا وهو استمرار في تعميق الأزمة الداخلية.
وطالب الجهاد السلطة والمنظمة وفريق التفاوض بالتوقف التام عن إجراء أية اتصالات أمنية أو سياسية مع الاحتلال والشروع في بناء حوار يفضي إلى مصالحة حقيقية بعيدا عن قيود واشتراطات الرباعية.