القواسمي:ما يحدث في القدس هو تجريد للمدينة من هويتها وعروبتها
نشر بتاريخ: 18/04/2009 ( آخر تحديث: 18/04/2009 الساعة: 12:48 )
الخليل-معا - جددت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني سحر القواسمي،اليوم السبت، رفض القيادة الفلسطينية للإجراءات الإسرائيلية التي تمارسها سلطات الإحتلال في القدس.
واعتبرت أن ما يحدث في القدس إنما يهدف إلى تجريد المدينة المقدسة من هويتها وعروبتها والسعي وبجدية إلى تغيير موروثها من خلال تزوير تاريخها بإعتداءات الإحتلال المستمرة على الأماكن المقدسة فيها.
وأكدت القواسمي في بيان وصل"معا" نسخة عنه، على أن إسرائيل لم تتوقف عن ممارسة سياسة هدم المنازل والعزل وتوسيع الإستيطان وبناء الجدار إضافة إلى الحماية التي توفرها وبشكل متواصل للجماعات اليهودية المتدينة التي تسعى لإقتحام المسجد الأقصى، معتبرة أن إسرائيل وبإجراءاتها هذه تسعى إلى نسف عملية السلام وإلغاء كافة الإتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الطرفين.
وشددت على أن ما تقوم به إسرائيل من تصعيد وخاصة في الآونة الأخيرة مناف لكافة الأعراف والقوانين الدولية بل هو قتل لمبدأ حل الدولتين الذي أقـرّته الإدارة الأمريكية والرباعية الدولية والذي تتمسك به السلطة الوطنية الفلسطينية وترفضه إسرائيل رفضاً صريحاً وواضحاً من خلال إجراءاتها هذه.
وأضافت القواسمي:" إن القدس الشرقية بالكامل هي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 ، وهي بالكامل عاصمة الدولة الفلسطينية حسب قرارات الشرعية والمرجعيات الدولية سواء كانت أراضي دولة أو ملكية خاصة وأن تزوير الأوراق الثبوتية أو اللهث وراء شراء أراض فيها لن يغير من وضعيتها في القانون الدولي"، منوهة أنه قد آن الأوان للفلسطينيين وخاصة المقدسيين منهم المطالبة بكافة حقوقهم وأملاكهم التي صودرت منهم في القدس الغربية.
وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك السريع لحماية المقدسات والإرث التاريخي لهذه المدينة.