التجمع الديمقراطي وأنصار الأسرى يضيئان شعلة وشموع الحرية في يوم الأسير
نشر بتاريخ: 18/04/2009 ( آخر تحديث: 18/04/2009 الساعة: 17:03 )
غزة - معا - أشعل والد الأسير رأفت العروقي شعلة الحرية بمشاركة مئات الأطفال وشخصيات المجتمع المحلي، وأعضاء التجمع الوطني الديموقراطي التقدمي، ومنظمة أنصار الأسرى الذين شاركوا بدورهم بإضاءة شموع الحرية في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة، وذلك على شرف السابع عشر من نيسان يوم الأسير الفلسطيني.
واستعرض عضو التجمع محمد ماضي تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة بهذه المناسبة واعتماد المجلس الوطني الفلسطيني لها، كما أشار إلى إحصائيات الأسرى وأماكن تواجدهم والذين بلغ عددهم ما يزيد عن احد عشر ألف أسير وأسيرة لا تزال سلطات الاحتلال الصهيوني تحتجزهم في سجونها ومعتقلاتها ، في ظروف صعبة ولا إنسانية ، وموزعين على أكثر من عشرين سجناً ومعتقلاً منها نفحة وعسقلان ، بئر السبع وهداريم ، الرملة وجلبوع ، النقب وعوفر وغيرها .
أكد إن من بين المعتقلين قرابة ( 400 طفل ) وأكثر من ( 65 ) أسيرة ، و ( 43 ) نائب ووزير سابق، والمئات من المرضى بأمراض مختلفة بينهم عشرات يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة كأمراض السرطان والقلب والفشل الكلوي، ومنهم من يقيم بشكل دائم في ما يسمى مستشفى سجن الرملة.
ليس هذا وحسب بل يوجد أيضا من بينهم قادة سياسيين كثر أمثال النائب الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والقائد الأخ مروان البرغوثي والقائد المجاهد رمز الشرعية عزيز دويك وغيرهم .
وناشد ماضي كل أبناء شعبنا بالمشاركة بالفعاليات المساندة لهم ، كما دعا وسائل الإعلام إلى التركيز على معاناتهم ومنحهم مساحات كافية ، كما وناشد آسري شاليط بالتمسك بمطالبهم والثبات على مواقفهم ووضع كافة الأسرى القدامى ورموز المقاومة والمرضى والنساء والأطفال وخصوصاً أسرى القدس على سلم أولوياتهم وعلى رأس قائمتهم.
و طالب بشكل عاجل القيام بأوسع حملة وطنية وعالمية في وجه الاحتلال، والحصول على المساعدات القانونية في العالم، وفضح الممارسات بحق القانون الدولي العام، وتحويل ذلك إلى رأي عام دولي، فلا يعقل الحديث عن استقرار أو امن في المنطقة دون إطلاق سراح الأسرى ، كما طالب طرفي الانقسام للتوحد في هذه المناسبة والتعالي عن الخلافات، ومن ناحيته طالب والد الأسير موسى بدوي في كلمته بضرورة الضغط على اسرائيل في كافة المحافل الدولية للأفراج عن جميع الأسرى بدون استثناء، وأحياء يوم الأسير بشكل وحدوي لأن مناسبة الأسرى توحد ولا تفرق.