التجمع المسيحي يصف اجراءات الاحتلال في كنيسة القيامة بالاضطهاد الديني
نشر بتاريخ: 18/04/2009 ( آخر تحديث: 18/04/2009 الساعة: 20:43 )
القدس- معا- أدان التجمع الوطني المسيحي اجراءات الاغلاق و الحصار التي فرضتها قوات الاحتلال على مدينة القدس و كنيسة القيامة خلال الشعائر الدينية ليوم سبت النور لدى الطوائف الشرقية.
وأكد البيان الذي أصدره التجمع بعد ظهر اليوم أن ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية من مساس بحريات العبادة في القدس هو نوع من أنواع الاضطهاد الديني. و تسأل البيان: كيف لاسرائيل أن تدعي أنها دولة ديمقراطية و هي تحتل الشعب الفلسطيني و تمارس الاضطهاد الديني بحقه؟
وقال ديمتري دلياني، رئيس التجمع، أن قوات الاحتلال المدججة بالسلاح حاصرت كنيسة القيامة و احتلت ساحتها بحيث أصبحت شبيهة بثكنة عسكرية مما يضيف شكلاً اخراً من الانتهاكات التي تمارسه اسرائيل بحق المكان المقدس و مشاعر المصلين الذين تعرضوا ايضاً للاعتداءات الجسدية بشكل وحشي يعكس روح العنصرية و الكراهية التي تسيّر قوات الاحتلال.
وحذر دلياني من أن الاجراءات الامنية التي تتبعها سلطة الاحتلال في تزايد عاماً بعد عام لفرض أمر واقع يخدم المصالح السياسية الاسرائيلية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني الذي سيستمر في النضال من أجل نيل حقوقه المشروعة ومنها حق العبادة.
وشدد دلياني أننا كمسيحين فلسطينيين لا نعترف بشرعية الاحتلال على مدينة القدس ونطالب المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته في حماية حق العبادة و حرمة الأماكن المقدسة و العمل على انهاء الاحتلال الاسرائيلي لمدينة القدس لأن ذلك هو السبيل الوحيد لرفع الظلم عن أهلها و مقدساتها.