مهرجان جماهيري حاشد بمناسبة يوم الاسير في قلقيلية

قلقيلية - معا - أحيت محافظة قلقيلية اليوم يوم الاسير الفلسطيني باحتفال نظمته حركة فتح اقليم قلقيلية ونادي الاسير الفلسطيني في مهرجان تضامني مع الأسرى في السجون الإسرائيلية .

وشارك في المهرجان، الذي نظم في مدرسة المرابطين وسط المدينة الاف المواطنين وذوي الأسرى اضافة الى عدد من ممثلي المؤسسات والفعاليات الوطنية وبحضور كل من محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي ومحافظ نابلس د. جمال المحيسن، ومحافظ سلفيت منير العبوشي ورئيس نادي الأسير الفلسطيني في الضفة الغربية قدورة فارس ورئيس هيئة الشؤون المدنية حسين الشيخ وامين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي ونواب حركة فتح بقلقيلية بالاضافة لمدراء الاجهزة الامنية والمدنية في المحافظة.

بدوره أوضح محمود ولويل امين سر حركة فتح في قلقيلية أن مهرجان اليوم جاء تكريما لنضالات وتضحيات الأسرى وذويهم مضيفا أن محافظة قلقيلية لطالما كرمت القدس وفلسطين بشهدائها وأسراها.

وطالب ولويل باسم اقليم قلقيلية اللجنة المركزية لحركة فتح لضمان تمثيل الاسرى من خلال الترشيح في المؤتمر السادس لحركة فتح والذي تجري الترتيبات النهائية لاجراءه.

من ناحيته قال الدكتور جمال محسين في كلمة له نيابة عن الرئيس محمود عباس وعن احمد قريع مفوض عام التعبئة والتنظيم"إن قضية الأسرى مركزية وليست قضية يوم واحد من أيام السنة".

وطالب محيسن السلطة الفلسطينية بئلاء قضية الاسرى والارض اولوية كبيرة على اجندة المفاوضات مع الاسرائيليين.

وفي كلمة باسم القوى الوطنية تحدث امين عام حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي عن اهمية دور الاسرى في النضال الفلسطيني بكافة فصائله .

ودعى الصالحي الى العمل على تسيير الوضع الفلسطيني بطرقة وطنية حتى موعد الانتخابات ليكون للشعب الحق في كلمة الفصل وخيارته .

وفي كلمة باسم الاسرى القاها الاسير المحرر نمر العدوان تحدث فيها عن نضالات الاسرى الفلسطينيين عبر تاريخ القضية الفلسطينية .

من ناحيته بين محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي اهمية قضية الاسرى كقضية وطنية وانسانية مؤكدا انه يجب التعامل معها كذلك وطالب الخندقجي مؤسسات حقوق الانسان بضرورة التدخل لوقف ممارسات الاحتلال بحق الاسرى من العزل الانفرادي وغيرها من العقوبات والممارسات والعمل على اطلاق سراح الاسرى جميعا.

وفي نهاية المهرجان تم تكريم جميع الاسرى في محافظة قلقيلية على مدى تاريخ الاحتلال الاسرائيلي وحتى اليوم.