الرئيس محمود عباس يعترف بضعف السلطة امام الفلتان والفوضى ويؤكد على ان الانتخابات لن تجري بدون القدس
نشر بتاريخ: 05/01/2006 ( آخر تحديث: 05/01/2006 الساعة: 19:04 )
رام الله- معا- قال الرئيس محمود عباس لدى عودته الى رام الله اليوم ، ان مرض شارون وما سيحدثه من تداعيات في اسرائيل لن يؤثر على انعقاد الانتخابات الفلسطينية في موعدها يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري معربا عن قلقه للتداعيات التي قد تحدث جراء غياب شارون عن المسرح السياسي.
واستدرك عباس قائلا" ان الانتخابات لن تعقد بدون القدس وفق ذات القواعد التي جرت على اساسها الانتخابات عام 96 كما نصت عليه اتفاقية اوسلو ".
واشار الرئيس الفلسطيني الى ان احدا من الفلسطينيين لن يقبل باجراء الانتخابات دون القدس او يتنازل وطنيا ورمزيا عن المدينة المقدسة مستبعدا القبول باية بدائل للقدس.
ونفى الرئيس عباس تسلمه كتاب استقالة من لجنة الانتخابات المركزية كما نشرت وسائل الاعلام قائلا" لم يصلني مثل هذا الكتاب ولا اعتقد انهم يفكرون بذلك ، ونتمنى ان لا يفكروا بذلك ".
ودان عباس جريمة قتل الجنديين المصريين امس التي وصفها بالعمل الدنيء متوعدا من قاموا بها بالقصاص قائلا" يجب ان يأتي الوقت الذي سنحاسب فيه هؤلاء ."مبديا اسفه واعتذاره لمصر قيادة وشعبا مستذكرا التضحيات التي قدمها الشعب المصري للقضية الفلسطينية .
واعتبر عباس الجنديين المصريين شهيدين متمنيا للجرحى الشفاء العاجل .
واعترف الرئيس الفلسطيني بضعف السلطة التي تواجه حالة عامة من الفلتان والفوضى التي وصفها بالامر الخطير داعيا الى عدم الاستسلام امام هذه الاحداث التي تتكرر يوميا قائلا" لاشك ان هناك ضعفا في السلطة والاحداث تتكرر ، لكن يجب ان لا نستسلم ".