الأحد: 12/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الزهار: أسرى الداخل سبب توقف المفاوضات وسنطرح افكارا جديدة للحوار

نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 14:51 )
غزة- معا- كشف القيادي في حركة حماس د. محمود الزهار عن أسباب توقف صفقة تبادل الأسرى قائلا "إن أحدها يعود لرفض الاحتلال الإفراج عن أسرى فلسطين الداخل ورفض حماس بالمقابل اقتصار الصفقة على أسرى قطاع غزة".

وقال الزهار في كلمة له ألقاها خلال احتفال يوم الأسير بغزة مساء أمس إن الاحتلال قدم اقتراحاً يشمل الإفراج عن أسرى قطاع غزة مقابل تحرير شاليط ورفض الإفراج عن أسرى فلسطينيي عام 1998، كما رفض بالبداية الإفراج عن الأسرى المقدسيين بحجة أنهم من حملة الهويات الإسرائيلية حيث اعتبر الاحتلال أن الإفراج عنهم من الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها.

واعتبر القيادي بحماس أن حركته استطاعت كسر العديد من الخطوط الحمراء والمحرمات التي وضعتها إسرائيل خلال المفاوضات حول تحرير الجندي الأسير جلعاد شاليط.

وتابع: "الاحتلال قال إن هناك أسرى لن يخرجوا من السجون- ولم يعدد أسماءهم- ولكننا نعرفهم جيدا ولن نقبل بأي اتفاق إلا بالإفراج عنهم".

وأشار إلى أن إسرائيل حاولت فصل أسرى حماس عن باقي الأسرى ولكن حركته رفضت الفكرة وأوضحت أنها ستخدم أسرى الشعب الفلسطيني دون النظر لانتماءاتهم السياسية.

واعتبر الزهار أن اسر جنود إسرائيليين هو الخيار الوحيد لتحرير كافة الاسرى قائلا أن "أسر شاليط ليس بدعة".

من ناحية أخرى، قال الزهار: إن حماس ستطرح أفكارا جديدة على طاولة الحوار الفلسطيني بالقاهرة لحل عقبة التوافق على تشكيل حكومة توافق.

وأضاف أنه في حال حل عقبة تشكيل الحكومة "ستصبح القضايا الأخرى بشكل أكثر سهولة"، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال لم يتم التوصل لاتفاق حول المصالحة فلن تتوقف المفاوضات.

وتابع: "هناك عدة قضايا تقريباً مرتبطة بجهود المصالحة الفلسطينية هي القيادة الفلسطينية المؤقتة للشعب الفلسطيني خلال الفترة الانتقالية والثانية حل مشكلة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة فيما القضية الثالثة مشكلة نظام الانتخابات النسبي أو الدائري".

ومن المقرر أن تستأنف حركتا فتح وحماس في الفترة من 23 إلى 26 نيسان/ابريل الجاري الحوار الوطني برعاية مصرية على أمل حل عقبات التوصل لاتفاق مصالحة وطنية في مقدمتها تشكيل حكومة توافق انتقالية.