مصدر عسكري: اطلاق النار في بلعين كان مخالفا للتعليمات
نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 18:52 )
بيت لحم- معا- رجحت مصادر في الجيش الاسرائيلي أن يكون إطلاق النار من قبل الجنود على المتظاهرين في قرية نعلين ما أدى إلى استشهاد الشاب باسم أبو رحمة مخالفاً للتعليمات، وذلك بعد فحص أولي للاحداث.
وأفادت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية الأحد أن التحقيق الاولي الذي قام به الجيش يفيد أن الجنود لم يلتزموا بالتعليمات المعطا لهم من قبل قيادة الجيش.
وحسب إفادة أحد الضباط للصحيفة فإن التعليمات التي أُعطيت للجنود في مناطق نعلين وبلعين تختلف عما حدث يوم الجمعة، مشيراً إلة أن الأوامر التي تلقاها الجنود تقضي باطلاق النار دون تعريض حياة المتظاهرين للخطر، وكذلك اطلاق قنابل المسيلة للدموع بحيث لا تكون قريبة من المتظاهرين ودون أن تصيب أحداً.
وأضافت "هآرتس" أنه بعد استشهاد أبو رحمة تحدث الفلسطينيون عن إصابته بطلق ناري، ولكن رئيس الادارة المدنية في الضفة الغربية "يوآف مردخاي" طلب من السلطة إجراء تحقيق مشترك في الحادث، وبعد الفحص الطبي المشترك تبين أن سبب الاستشهاد ليس طلقا ناريا بل نتيجة نزيف داخلي بسبب اصابته بقنبلة غاز.
وأضافت الصحيفة أنه يجري داخل الجيش تحقيق شامل في الحادث خاصة أن هذه المنطقة تشهد كل يوم جمعة احتجاجات على الجدار الفاصل وسبق أن وقعت أحداث سابقة من قبل الجيش أدت الى استشهاد مواطنين واصابة العشرات، وفي بعض الأحدث تم إدانة بعض الجنود واعفائهم من دورهم.