الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم- إجتماع يبحث المخاطر والآثار الناجمة عن مصانع "جيشوري"

نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 16:16 )
طولكرم - معا - ترأس محافظ طولكرم العميد طلال دويكات، اجتماعاً للجنة التحضيرية للآثار الناجمة عن المصانع الكيماوية الإسرائيلية " جيشوري " المقامة غربي مدينة طولكرم قرب جامعة فلسطين التقنية " خضوري "، بحضور الدكتور داوود الزعتري رئيس جامعة خضوري، والدكتور فيصل عمر مدير المنطقة التعليمية لجامعة القدس المفتوحة بطولكرم، ومدير صحة طولكرم الدكتور سعيد حنون، ومدير سلطة جودة البيئة عصام القاسم، وممثلون عن القوى الوطنية، وعدد من المؤسسات الشعبية.

وفي كلمة له، اكد العميد دويكات ان " المصانع الكيماوية الاسرائيلية " التي كانت موجودة اصلاً داخل اسرائيل وتم نقلها الى الحي الغربي لمدينة طولكرم عقب احتجاج واعتراض سكان المستوطنات الاسرائيلية داخل الخط الاخضر، وبسبب المخاطر البيئية والصحية الناجمة عنها، مشيراً الى ضرورة عقد مؤتمر تتبناه جامعتي القدس المفتوحة وخضوري ويحضره خبراء وباحثين ومسؤولين من السلطة الوطنية والمؤسسات الحقوقية والمختصة بالبيئة والصحة، وقناصل الدول الاجنبية.

واضاف العميد دويكات، ان هذا الأمر يستدعي ان يكون المؤتمر ذو طابع علمي، يطرح خلاله الابحاث العلمية حول الاثار والمخاطر المترتبة على وجود هذه المصانع، والمواطنين والتربة، والمياه في المنطقة، ومن الاهمية ان يواكب هذا المؤتمر سلسلة من الفعاليات الجماهيرية، واعتبار النضال ضد هذه المصانع عنواناً للنضال ضد اجراءات الاحتلال.

واكد كل من الدكتور عمر والدكتور الزعتري على استعدادهما لبذل كل الجهود الضرورية لانجاح المؤتمر، وتحضير الابحاث والتقارير والدراسات العلمية والقانونية للمخاطر الناجمة عن هذه المصانع، وتشكيل لجنة تحضيرية مختصة للاشراف على الابحاث والدراسات، والجوانب اللازمة والضرورية لعقد مؤتمر يتسم بالطابع العلمي والقانوني، بالاشارة الى ان هذا يتطلب توفير التمويل اللازم والتعاون مع الجهات والمختصين، سواء من المنطقة او داخل الخط الاخضر لانجاز الدراسات المطلوبة، كما ان اللجنة التحضيرية ستحدد اهداف المؤتمر ومحاوره وعنوانه.

وتحدث عدد من الحضور حول اهمية ان يكون المؤتمر ذو طابع علمي، وان تنبثق عن اللجنة التحضيرية مجموعة من اللجان الفرعية، حتى يكون المؤتمر قادراً على مخاطبة العالم بلغة علمية مقنعة، مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب السياسية والقانونية والجماهيرية في النضال، من اجل ازالة هذه المصانع.