الشبيبة تكرم الطلبة المتفوقين في الكلية العصرية
نشر بتاريخ: 19/04/2009 ( آخر تحديث: 19/04/2009 الساعة: 20:37 )
رام الله –معا- نظمت حركة الشبيبة الطلابية، ومجلس اتحاد الطلبة في الكلية العصرية احتفالا طلابيا حاشدا إحياء لذكرى الشهيد خليل الوزير ( أبو جهاد) ويوم الأسير الفلسطيني وتكريم الطلبة المتفوقين من مختلف الأقسام والتخصصات في الكلية، وحضر الاحتفال حشد من الشخصيات الوطنية يتقدمهم النائبان ابو علي يطا وربيحة ذياب، وقادة الأجهزة الأمنية وممثلون عن المؤسسات الأهلية، واعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية ومئات الطلبة.
وألقى النائب والأسير المحرر ابو علي يطا كلمة أشاد فيها بنضال الحركة الطلابية الفلسطينية وحرصها على ربط فعالياتها ونشاطاتها بالقضايا والمناسبات الوطنية. وتحدث أبوعلي عن ذكرى استشهاد القائد خليل الوزير ودوره المركزي في مسيرة الثورة المعاصرة، وخاطب جموع الطلبة وأعضاء حركة الشبيبة بقوله " من أحب قائدا يجب أن يسعى لتقليده ويمشي على خطاه"، داعيا الطلبة إلى الانخراط في العمل لاستكمال المشروع الوطني بتحرير الوطن وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
كما تطرق إلى هموم وقضايا الحركة الاسيرة التي كانت على مدار تاريخها ضميرا للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية، داعيا إلى توحيد الجهود لنصرة الحركة الأسيرة ومساندة نضالاتها في سبيل حرية الأسرى وتخفيف معاناتهم، كما دعا إلى وحدة كل قوى الشعب وتياراته السياسية في مواجهة مخططات حكومة التطرف الإسرائيلي التي أعلنت عداءها السافر لحقوق شعبنا وتبنت بشكل علني موقفا للانتقام من الأسرى على خلفية فشلها في إنجاز صفقة التبادل.
بدورها أكدت النائب ربيحة ذياب أن حركة فتح وجناحها الطلابي حركة الشبيبة ستبقى الوفية والأمينة على المشروع الوطني الفلسطيني إلى أن تتحقق كامل أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال.
وحيت ذياب ذكرى الشهيد القائد خليل الوزير مفجر الانتفاضة ومهندسها ودعت إلى استلهام ذكرى قادة فتح العظام ياسر عرفات وخليل الوزير وأبو إياد من اجل استنهاض الهمم والطاقات ومواصلة قيادة الشعب وحركته الوطنية، واشارت إلى أن الانتصارات التي حققتها حركة الشبيبة في الجامعات والمعاهد هي مؤشرات على استعادة الحركة لعافيتها وعنوانها وعلى نفوذها الشعبي والجماهيري وأهليتها لقيادة شعبنا نحو تحقيق أهدافه.
كلمة رئيس مجلس أمناء الكلية العصرية الدكتور حسين الشيوخي القاها نيابة عنه المحاضر نهاد أبوغوش فنقل تحيات واعتزاز مجلس الأمناء بالطلبة المتفوقين ونجاحهم وإنجازاتهم التي تمثل نجاحا للوطن وإسهاما مباشرا في مسيرة شعبنا نحو حريته وبناء مستقبله الزاهر. وقال أن الترابط بين المناسبات الوطنية والاجتماعية في حياة شعبنا الفلسطيني أمر طبيعي لا سيما وأن الكلية العصرية المعروفة بقلعة الشهيد ياسر عرفات مثلت دائما قلعة للوحدة الوطنية ووحدة جهود أبناء الوطن في سبيل حريته ورفعته وتقدمه.
واضاف أن علاقة خاصة ومميزة ربطت الشهيد الخالد خليل الوزير بالكلية العصرية حيث كان يتابعها باهتمام ويحرص على مسيرتها ورسالتها الوطنية والتنموية وبخاصة أنها شقت لنفسها طريق التركيز على التعليم المهني والتقني، وأكد أن نجاح الطلبة وتفوقهم وتطور مسيرة الكلية هو جزء من الوفاء للشهداء ورسالتهم. وحيا المتحدث أبطال شعبنا الأسرى في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القادة مروان البرغوثي وعزيز الدويك وأحمد سعدات واللواء فؤاد الشوبكي وعمداء الأسرى نائل وفخري البرغوثي، مشددا ان حرية الاسرى هي جزء لا يتجزأ من حرية الشعب الفلسطيني، وأن العمل لنصرة قضيتهم ومؤازرتهم هو واجب كل الفلسطينيين على اختلاف مواقعهم واتجاهاتهم.
وألقى حمد الله عباس كلمة باسم حركة الشبيبة الفتحاوية، أكد فيها أن أجيال فتح الصاعدة والناشئة ستواصل حمل رسالة القائد الرمز ياسر عرفات وتكمل مسيرة الشهيد أبو جهاد.
كما ألقى إياد عجاج رئيس مجلس اتحاد الطلبة كلمة باسم المجلس هنأ فيها زملاءه على نجاحهم وتفوقهم، مؤكدا على أن الحركة الطلابية هي جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية والجماهيرية لشعبنا وأنها تحمل هموم شعبها وتشارك في النضال من أجل استعادة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وفي كافة الفعاليات لنصرة الأسرى وقضيتهم.
وتخلل الحفل الذي تولى عرافته الطالبان حابس الهوارين وفداء عودة فقرات فنية وثقافية متنوعة وفي ختام الاحتفال شاركت لجنة من الأساتذة في تكريم الطلبة المتفوقين وتوزيع الدروع عليهم.