الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية تستضيف صحفية بريطانية
نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 11:52 )
غزة- معا- استضاف تخصص العلاقات العامة والإعلان بالكلية الجامعية للعلوم التطبيقية امس الاحد ايفا يشاريت الصحفية البريطانية وذلك ضمن الندوة الدورية التي يعقدها بعنوان "تجربتي" وذلك بحضور كلا من الدكتور يحيى السراج عميد الكلية والدكتور خضر الجمالي نائب العميد للشؤون الأكاديمية، الأستاذ سامي عكيلة المحاضر بالقسم، وعدد من مدرسي اختصاص العلاقات العامة والإعلان بالكلية إضافة إلى العشرات من طلبة القسم.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور يحيى السراج عميد الكلية بالحضور وشاكرا قسم العلاقات العامة والإعلان على تنظيمه لهذا اللقاء الذي يستضيف الصحفية البريطانية، مضيفا أن الشكر موصول للسيدة يشاريت على تعاونها وحضورها من أجل نقل تجربتها الصحفية لطلبة القسم الذين يحتاجون لتجارب الآخرين من أجل نجاحهم المهني.
وأكد الدكتور السراج أن الكلية تسعى دوما للشراكة البناءة والفاعلة من أجل خدمة الطلبة بشكل اساسي والمجتمع الفلسطيني بشكل عام، مضيفا أن على طلبة قسم العلاقات العامة أن يكونوا خير سفراء في المجتمع لأنهم هم واجهة المجتمع للعالم الخارجي على اعتبار أنهم أول من يستقبل الضيوف وآخر من يودعهم.
من جهتها وجهت الصحفية البريطانية ايفا يشاريت شكرها وامتنانها للكلية الجامعية على هذا اللقاء الذي تستعرض بها حياتها المهنية أمام الطلبة متمنية في ذات الوقت أن تكون خير مثال لهم وأن يستفيدوا من تجربتها الصحفية التي دامت على مدى أكثر من عشرة أعوام، مضيفة أنها وفي خلال مسيرتها العملية تنقلت بين عدد من بلدان العالم التي تعرضت وتتعرض للحروب المعاصرة خاصة العراق في محاولة لنقل الحقيقة ورفع الظلم عن الشعوب.
وشددت على أهمية هوية الصحفي والتي تعد بمثابة جواز سفر تساعده على التنقل من بحرية من مكان لآخر حتى تساعده للحصول على المعلومات التي يحتاجها، مضيفة أن نقل الحقيقة ومراعاة الموضوعية من أهم المبادئ التي يجب على الصحفي أن يتقيد بها.
واستعرضت يشاريت بعض الكتابات الصحفية التي نشرتها حول الحرب على غزة، مشيرة أنها وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة قد كانت شاهد عيان على العديد من المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة في الوقت ذاته أنها وبحكم عملها حاولت جاهدة إيصال الحقيقة للمجتمع الدولي عبر الصور والتقارير والقصص الصحفية.
كما استعرضت بعض الصور المؤثرة والتي لها تاريخ صحفي، مشيرة أن الحفي الناجح هو من يعرف قيمة اللحظة المهمة ويقدرها جيدا، داعية طلبة العلاقات العامة والإعلان أن يكونوا أقوياء في تخصصهم وفي حياتهم لأن الصحفي الناجح يجب أن لا يخشى شيئا في مواجهة الحق، لأن نقل الحقيقة هي رسالته التي يجب أن تصل لكل الناس.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش بين الطلبة وضيفة اللقاء والذي تفاعل معه الطلبة بشكل ملحوظ موجهين لها الأسئلة التي تتعلق بخبرتها الصحفية من أجل الاستفادة الأكبر.