اسرائيل تدعم الجريمة-حاصرت بيت لحم لارغام السلطة على اطلاق سراح لصوص

بيت لحم - تقرير وكالة معا - فرضت سلطات الاحتلال الاسرائيلية الليلة الماضية حصارا عسكريا على محافظة بيت لحم واغلقت الحواجز العسكرية ما تسبب في فرض عقوبة جماعية بحق نحو 200 الف نسمة، وحين توجهت وكالة معا بالسؤال عن سبب ذلك كذبت اسرائيل وادّعت ان مستوطنا يهوديا تعرض لاطلاق النار في منطقة بلدة تقوع في التعامرة شرق بيت لحم.

وتكشف معا من خلال متابعتها للقصة ان الحقيقة مغايرة تماما لما ادعته اسرائيل، فقد اتضح ان عصابة من اللصوص كانت تسطو على منزل المواطن بسام بولص ناصر مسلم في بيت جالا قرب منطقة الارتباط العسكري لكن المباحث الجنائية في شرطة بيت لحم اعتقلتهم وهم متلبسين لتكتشف انهم من حملة الهويات الاسرائيلية.

اسرائيل طالبت السلطة بتسليمها اللصوص فورا، كشرط من شروط رفع الحصار العسكري على بيت لحم، ما اضطر الاجهزة الامنية الفلسطينية للاستجابة للمطلب الاسرائيلي بعد ساعات، وقد قامت السلطة بتسليم اللص وهو من بلدة بيت نقوبا غرب القدس وشخص اخر (الاسماء وارقام الهويات موجودة لدى وكالة معا).

وقد علمنا ان العصابة اعترفت خلال ساعات الاحتجاز السريعة في شرطة بيت لحم بسرقة منزل المواطن نزار فايز جورج غطاس في 18 نيسان 2009 وسرقة 7 الاف شيكل وكمية من الذهب وكمبيوتر محمول.

لص اخر لا يزال هاربا وهو من بلدة بيت صفافا جنوب غرب القدس ( اسمه ورقم هويته محفوظان لدينا ) وان المباحث الفلسطينية تواصل السعي لاعتقاله الا ان السلطة ممنوعة من العمل خارج مناطق "A" التي حددتها اسرائيل في اتفاقيات سابقة.