الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاجتماع الأخير للجنة التحضيرية للمؤتمر السادس لحركة فتح

نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 09:13 )
بيت لحم- معا- قال عضو مكتب التعبئة والتنظيم مسؤول العمل الجماهيري المهندس أكرم العايدي، إن اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس المنعقد حاليا في عمان سيكون الاجتماع الأخير لوضع اللمسات الأخيرة على كافة الملفات التي أنجزتها اللجنة التحضيرية.

وأضاف أن الإجتماع سيعطي الضوء الأخضر لسكرتاريا المؤتمر لبدء الاستعدادات الفنية والإدارية، لاستقبال أعضاء المؤتمر، حال تحديد مكان المؤتمر الذي أصبح محسوما لجهة انعقاده خارج الوطن استجابة لأصوات واسعة من قطاعات وكوادر الحركة ايمانا منهم بأنه لا يمكن لحركة تحرر وطني، تناضل لنيل الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال، أن تعقد مؤتمرها الثوري تحت الاحتلال.

وأضاف العايدي "أن أرواح الشهداء وعذابات الأسرى تحلق فوق رؤوس الأعضاء المرشحين لعضوية المؤتمر، لتستنهض همهم وضمائرهم الحية لأن يبقوا أوفياء لمسيرة الشهداء والتمسك باستمرارية النضال، والاستعداد للتضحية والإيمان بحتمية الانتصار، لأنها بوصلتنا نحو الحرية والكرامة والاستقلال".

وتابع: "واهم من يعتقد أنه يمكن السيطرة على حركة فتح ومصادرة قرارها أو شراء مواقف أبناء الحركة من خلال استحداث مواقع وظيفية هنا وهناك لصالح فريق على آخر".

وقال إن الفتحاويين سينتصرون لخط حركتهم التاريخي وسيقفون موقفا مشرفا ومحاسبا لكل الذين قادوا هذه الحركة إلى الهزائم والانتكاسات، مثل ما حصل في قطاع غزة، والانتخابات التشريعية الأخيرة.. وغيرها.

وأكد أن المؤتمر السادس سيد نفسه، والمال السياسي والجغرافيا ليس لها مكان في قاموس المناضلين والشرفاء فمن كان رهانه على ذلك في حراكه وكولساته ولقاءاته فإن رهانه سيفشل لأن الفتحاويين أحرار واسياد، وقيادتهم الميدانية المتمثلة في لجان الأقاليم هم فرسان هذه الحركة لأنها قيادات جاءت من رحم المعاناة، وشاهدت وعايشت كل الانتصارات التي مرت بها الثورة الفلسطينية، وكانوا شهود عيان على كافة الانتكاسات.

إن هذه القيادات الميدانية المنتخبة هم صوت الفتح وصوت الوطن والمواطن وصوت الشهداء وامتدادا لا ينحني أمام مغريات المتسلقين، والانتهازيين والمستفيدين من حالة الانقسام الفلسطيني.