النائب الشيخ علي: لا رجعة عن عقد المؤتمر السادس
نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 13:13 )
غزة- معا- أكدت النائب نعيمة الشيخ علي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية، أن التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية تؤكد أهمية وضرورة نجاح عقد المؤتمر السادس لحركة فتح، داعية الجميع الى التكاثف والعمل الجاد كي يرى المؤتمر السادس النور في اقرب وقت ودونما تردد أو تأجيل نظرا لما تلعبه حركة فتح من دور محوري كبير ومؤثر في مراحل تاريخ الثورة الفلسطينية وفي المرحلة الراهنة.
وقالت الشيخ علي:" ان خسارة الحركة في الانتخابات التشريعية الثانية وما أعقبه من تداعيات وإفرازات على الصعيد التنظيمي الداخلي وعلى الصعيد الفلسطيني ككل وحالة الانقسام يضعنا جميعا أمام مسؤوليات جسام ، ويجعلنا ذاهبون إلى المؤتمر السادس مثقلين بأعباء ومسؤوليات كبيرة يجب أن نجيب جميعا برمتها في المؤتمر، الأمر الذي يحتم علينا جميعا العمل لاستعادة الدور القيادي والوطني الذي لعبته حركة فتح منذ انطلاقها وقيادتها لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني".
واعتبرت الشيخ علي أن أي ضعف أو تراجع في وضع فتح ينعكس ويؤثر على الوضع الفلسطيني سواء على صعيد الوضع الداخلي الذي يعاني من الانقسام والضعف ، أو على الصعيد العربي، الذي لم يعد يتعامل مع القضيه الفلسطينيه على أنها قضية العرب الأولى كما كان الحال في السابق.
وأكدت على ضرورة أن نذهب جميعا للمؤتمر السادس من اجل الخروج بقيادة فتحاوية قوية تدافع عن الحركة وتعمل على استعادة هيبتها ومكانتها كطليعة قوى التحرر الوطني في العالم ورائدة الكفاح الوطني الفلسطيني، والخروج ببرنامج وطني شامل يعالج كافة القضايا الوطنية والسياسية والاجتماعية ويلبي تطلعات كافة أبناء الشعب الفلسطيني، معتبرة أن حركة فتح هي أمل الشعب الفلسطيني وحامية مشروعه الوطني وصمام أمانه وسبيله لتحقيق حلمه الذي لم يكتمل بعد
وشددت الشيخ علي على أن المؤتمر لن يسمح بأي حال من الأحوال بعودة الأمور الى الوراء أو استنساخ الوضع الراهن، معتبرة انعقاد المؤتمر تتويج لحال النهوض الفتحاوية التي انطلقت بإجراء الانتخابات في المناطق و الأقاليم والمكاتب الحركية والأطر الفاعلة في الحركة وصولا لعقد المؤتمر السادس.
وطالبت الشيخ علي بضرورة أن يضمن المؤتمر السادس للحركة مشاركة حقيقية للمرأة الفتحاوية في المؤتمر بما يتناسب ودورها في مراحل الثورة الفلسطينية والبناء الوطني حيث عملت المرأة جنبا الى جنب مع الرجل كشريكة في النضال على قاعدة وحدة المصير و الهدف، مؤكدة على أن المطلوب هو تمثيل حقيقيي يتناسب وطبيعة الدور الكبير الذي لعبته ولا زالت النساء في حركة فتح وفي النضال الفلسطيني.