السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الميزان يطالب بالتحقيق في اطلاق النار على افراد عائلة بجباليا

نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 18:47 )
بيت لحم- معا- طالب مركز الميزان لحقوق الانسان بالتحقيق في قيام مجهولين باطلاق النار على ثلاثة افراد من عائلة واحدة في حي السلطان شمالي قطاع غزة الخميس الماضي.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد فتح مسلحون، نيران أسلحتهم، عند حوالي الساعة 21:30 من مساء يوم الخميس الموافق 16/4/2009، تجاه ثلاثة شبان كانوا يتواجدون قرب برج السلطان، في جباليا البلد، شمال غزة، ما أسفر عن إصابتهم بجراح متفاوتة، وهم: خالد محمد محمد دردونة، البالغ من العمر (33) عاماً، وأصيب بأعيرة نارية في ساقيه، إسماعيل محمد موسى دردونة، البالغ من العمر (29) عاماً، وأصيب بأعيرة نارية في الساق اليسرى وبشظايا في الفخذين ومصعب محمد إبراهيم دردونة، البالغ من العمر (24) عاماً، أصيب بأعيرة نارية في الساق اليسرى والحوض، كما أصيب المواطن: يوسف خميس جنيد، البالغ من العمر (24) عاماً، بشظايا عيار ناري في البطن بينما تصادف مروره على الطريق.

هذا ووصفت المصادر الطبية في مستشفى كمال عدوان جراحهم بالمتوسطة. وحسب إفادة: مصعب دردونة للمركز، فإنه وإسماعيل وخالد كانوا في طريق عودتهم من حفل زفاف لأحد أقاربهم، من منطقة السلام شرق جباليا إلى منازلهم الكائنة في وسط البلدة، وفي الطريق مرّوا بمسلحين ملثمين كانوا يرابطون على مفترق محطة أبو شباك، وجنوب برج السلطان، وهم من فتح النار تجاههم بكثافة. والجدير ذكره أن سيارة بيضاء اللون، تابعة للشرطة، وصلت المكان بعد دقائق ونقلت الجرحى إلى مستشفى كمال عدوان.

وتجدر الإشارة إلى أن قوة للشرطة الفلسطينية ترابط عادة عند مفترق مسجد الصديق الكائن شرق مكان الحدث. مركز الميزان لحقوق الإنسان إذ يعبر عن استنكاره الشديد لحادث إطلاق النار، فإنه يشدد على ضرورة فتح تحقيق جدي في الحادث وإحالة من يثبت تورطهم فيه إلى العدالة. والمركز يؤكد على أن الحكومة في غزة مطالبة بالكشف عن مرتكبي هذه الحوادث، حيث أنها الجهة المسئولة عن ذلك.

وشدد المرطز على أن التهاون في حالات الاستخدام غير المشروع للأسلحة النارية من شأنه أن يفضي إلى تدهور حالة سيادة القانون ويعزز من الانفلات الأمني، كما أنه سيفضي إلى إزهاق أرواح المزيد من الأبرياء.