برنامج غزة للصحة النفسية يحذر من تدهور حالة الفلتان الأمني للتحول إلى حد الفوضى العارمة
نشر بتاريخ: 06/01/2006 ( آخر تحديث: 06/01/2006 الساعة: 11:37 )
غزة - معا- اعرب برنامج غزة للصحة النفسية عن قلقه من التدهور الأخير والخطير في حالة الفلتان الأمني التي يشهدها قطاع غزة والتي كان أخرها قيام مسلحين بهدم جزء من الجدار الحدودي بين القطاع وجمهورية مصر العربية والاشتباك مع الجنود المصريين من حرس الحدود وقتل اثنين منهم وجرح حوالي 25 آخرين.
ودان برنامج غزة للصحة النفسية هذه الأحداث المؤسفة معتبرا هذا التدهور الخطير والغير مسؤول ينذر بعواقب وخيمة على حالة الاستقرار السياسي والاجتماعي للمجتمع الفلسطيني برمته، وهي تدفع باتجاه مزيد من التعقيدات والمضايقات التي قد يتعرض لها أبناء قطاع غزة ومنها تحويل القطاع إلى سجن كبير مرة أخرى - بعد انتهاء السيطرة الإسرائيلية على المعبر - وذلك عبر إغلاق معبر رفح حيث أنه المعبر الوحيد للفلسطينيين من القطاع إلى العالم.
وحذر من عواقب هذه الأحداث في حال تكرارها على العلاقات المصرية الفلسطينية الطيبة، مناشدا أبناء الشعب الفلسطيني بإظهار أقصى درجات الانضباط وكذلك السلطة الوطنية الفلسطينية بصفتها المسؤول الأول عن استتباب الأمن بالعمل على فرض النظام والالتزام بالقانون بكافة الوسائل حتى لا نصل إلى مرحلة الفوضى الكاملة وخروج الوضع الأمني والعام عن السيطرة.