الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحسيني يفتتح معرض القدس في مدرسة النجاح في البيرة

نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 18:53 )
رام الله- معا- افتتح الدكتور رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئاسة معرض القدس في مدرسة النجاح الثانوية في البيرة بمناسبة احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية بحضور الأستاذ ذيب حداد مدير تربية و تعليم رام الله والبيرة والدكتور جمال عمرو أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت والأستاذ فلاح نزال ومدير مكتب السفير السيريلانكي لدى فلسطين سراج علي ومديرة المدرسة عائدة حمّاد و نائبتها دام العز عبدالله. وجمهور غفير من أولياء أمور الطلبة والهيئة التدريسية والهيئات المحلية والمؤسسات المدنية.

وقد احتوى المعرض عديداً من الزوايا التاريخية الفعاليات الفنية الثقافية حيث عمد القائمون على المعرض إلى تجسيد باب العمود بصورة حية تنبض بالحياة وتم عرض أسواق القدس القديمة بما فيها من خضار ومشروبات طبيعية وبهارات وتوابل واكسسوارات بالاضافة إلى الأزياء الشعبية التي تمثل ازياء اهل القدس الشعبية.

وخصصت قاعة المدرسة لعرض مجسم كبير لقبة الصخرة وآخر لخريطة تظهر لواء القدس و نبرز جدار الفصل العنصري والمواقع المصادرة والمعرضة للمصادرة والتي تم انجازها من قبل طلبة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت بإشراف الدكتور جمال عمرو والأستاذ فلاح نزال و ذلك بالتنسيق مع الدكتور سوزان حيدر من مدرسة النجاح.

كما احتوى المعرض زاوية للكتب التي ألفت حول القدس وبحوثاً إلكترونية تم عرضها بواسطة جهاز العرض حيث تناولت تلك البحوث المراحل التاريخية لمدينة القدس مصحوبةً بملحمة زجلية الفها الأستاذ عبدالله لحلوح.

وقد تناول أحد هذه البحوث الحفريات و الانفاق تحت المسجد الأقصى اعدته المهندسة شروق جلاد والمهندس عدلي خلايلة، كما ضم المعرض زوايا أخرى مثل شجرة العائلات المقدسية والمأكولات الشعبية والفن والثقافة في القدس.

من جانبه قال الدكتور رفيق الحسيني إنني أشعر بالفخر و أنا أرى مدرسة النجاح تقوم بهذا العمل الرائع و أتمنى على مدارس الوطن الأخرى أن تحذو حذوها وتتحدث عن مدينة القدس وعن وضعها الحالي وما تتعرض له من تهويد و ما يلاقيه أهلها من معاناة كما حيّا صمود أهلها في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

من جانبها قالت عائدة حمّاد مديرة المدرسة إن القدس تحتاج أكثر من ذلك لكن يكفينا شرف المحاولة و أن نكون السباقين في نصرة القدس والمسجد الأقصى وما هذا المعرض الذي ننظمه اليوم إلا تعبيراً عن مدى التصاقنا بتراثنا و بثقافتنا العربية التي أصبحت القدس عاصمة لها.

ومن جانبه قال عبدالله لحلوح رئيس دائرة النشاطات اللا منهجية في المدرسة إن هذا النشاط الذي تقيمه المدرسة بالتعاون مع جامعة بيرزيت يأتي في اطار التعاون المشترك و التنسيق الذي يهدف إلى ترسيخ طابع المدينة المقدسة كواقع ملموس في ذهنية الطالب الفلسطيني الذي حرم من زيارة القدس والمسجد الأقصى بسبب ممارسات الاحتلال القمعية، وتمنى لحلوح أن يكون الاحتفال في العام القادم في القدس وقد تحررت من الاحتلال في ظل قيادة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس – أبو مازن.