استاد أريحا متى بعود الى وضعه الرياضي الطبيعي ؟ ! ! بقلم رضوان مرار
نشر بتاريخ: 20/04/2009 ( آخر تحديث: 20/04/2009 الساعة: 19:14 )
أريحا - معا - مع تقديرنا واحترامنا لكل الجهود الفنية والبشرية والتي تُبذل للحفاظ على سائر المنشئات السياحية والمرافق الحيوية والرياضية في محافظة أريحا, باعتبار ان كل ركن وزاوية من هذه المدينة الجميلة باثارها النفيسة ومعالمها الحضارية ,لها مكانة مرموقة بين سائر المدن الفلسطينية والمدن العربية الأخرى وكذلك لا ننسى محاسنها وبركاتها ومآثرها المشهودة والمحفوظة في قلوب وعيون المواطنين المخلصين لها والمعجبين بها , وهي دوماً تلفظ كل المنتفعين والمتسلقين, لا نها ابيّة شمّاء لا تعرف الا الاوفياء ,وكل هذه الفضائل والمزايا التي تتسم بها أريحا تدعو كل من له علاقة مباشرة وغير مباشرة بالمرافق الرياضية, ان يتساءل ومعهم عشاق الرياضة ورواد وزوار مدينة أريحا, مدينة القمر - بوابة فلسطين الشرقية ,مهد المبدعين والمجتهدين في مجال كرة القدم والالعاب الأخرى ,عن موعد إعادة افتتاح استاد أريحا الدولي درة الملاعب الفلسطينية امام الرياضيين الفلسطينيين ؟ وماهي اسباب تاخير اعمال زراعة وصيانة الملعب الى هذه اللحضة ؟ وهل يحتاج الى فترة طويلة وغير محددة لانجاز مشروع تاهيل الاستاد ؟ام ان هناك امور خارجة عن ارادة وادارة المسؤلين عن استاد أريحا ؟ ولماذا يحتاج الاستاد الى زراعة متجددة في كل عام ؟ وهل اعمال الصيانة تجري ضمن مواصفا ت هندسية ام اعمال ارتجالية وغير مهنية ؟ ! . وماهي البدائل التي طرحها المعنيون في الشأن الرياضي , الى حين اتمام إعادة تاهيل الاستاد الريحاوي ؟ ! أسئلة واستفسارات يطرحها الإداريون واللاعبون وعشاق الكرة الفلسطينية على المسئولين والمهتمين في تطوير مستوى كرة القدم المحلية التي بدأت تدب في اوصالها الحياة والنماء ,بعد خطوات جبارة وشجاعة من قبل المشرفين على دفة الرياضة الفلسطينية , وهي الان تسير في وتيرة متسارعة, مع بدء منافسات بطولة درع الاتحاد الكروية على ملاعب الضفة, باستثناء استاد أريحا الذي يفتقده الرياضيون في هذه الاوقات ,وكل من يعشقون رياضة عروس الأغوار , وكما يقولون عند افتقاد الانوار في الليالي الحالكة وعلى وصف الشاعر العربي ( وفي الليلة الظلماء يفتقد القمر) ,فقمر أريحا وربيعها ولياليها الجميلة ومناظرها الخلابة واجوائها الهادئة , يبدو انها سوف تغيب عن عيون وافئدة المنافسين والمشجعين الرياضيين لفترة غير معلومة, في ظل الوضع الغير طبيعي الذي يشهده عميد الاستادات في الضفة ,ويتمنى الجميع ان لايطول ليل استاد أريحا القاتمة والمملة مع مطالبة الجهة المسؤولة , في سرعة التحرك ووضع حد جاد لمعاناة اللاعبين والمدربين في محافظة أريحا, لعدم وجود بدائل وملاعب مناسبة تجرى عليها التمارين والتدريبات اليومية والاسبوعية خصوصاً وان اندية المحافظة تستعد للاستحقاقات المجدولة على سلم اتحاد الكرة الفلسطيني وخاصة بطولة الدرع , مما تضطر الى استخدام ملاعب أخرى لاجراء عليها التمرينات واللقاءات الودية , وذلك لغياب استاد أريحا عن البطولات المحلية بسب أو اخر , وهذا الاغلاق لا يتوافق مع مع الرؤى والخطط المنظورة و الموضوعة من قبل المسئولين الرياضيين لتطوير ورفع مستوى كرة القدم الفلسطينية التي تعتمد بالاساس على ايجاد ملاعب مناسبة و ظروف ملائمة في معظم محافظات الوطن , املين ان يكون افتتاح استاد أريحا قريباً لينظم من جديد الى كوكبة الملاعب الفلسطينية وهي بلا شك منارات مضيئة واشارات صريحة على قوة وتفوق النشاط الرياضي, باعتباره مؤشر صادق على صدق واخلاص المسئولين و العاملين في هذا الميدان, الذين لهم باع طويل ونفس يغذيه الامل والعمل الموصول