السبت: 05/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة عمل حول محو الامية وتعليم الكبار في مدرسة خاراس

نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 17:27 )
الخليل- معا- يواصل الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية آمنة ومحفزة؛ وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، تنفيذ الانشطة الخاصة بالفعاليات خلال الأسبوع العالمي للحملة العالمية للتعليم، حيث عقدت في مدرسة خاراس ورشة عمل حول "محو الأمية وتعليم الكبار" شمال الخليل.

وافتتح مدير التربية والتعليم في شمال الخليل الأستاذ بسام طهبوب، الورشة والتي حضرها إضافة للعديد من مدراء المدارس وأعضاء مجالس أولياء الامور مجموعة من سيدات البلدة وممثلي المؤسسات والمراكز في المنطقة.

وتحدث مدير التربية عن اسباب الاهتمام العالمي والفلسطيني بتعليم الكبار ومحو الامية، والتي تنطلق من أن التعليم حق ،اضافة لكونه مفتاح التنمية والتطوير على المستويين الاعم والشخصي.

كما تحدث رئيس المخابرات في الخليل عبد القادر الطيطي عن اهمية تشجيع برامج محو الامية، وعن استعداد كافة الاجهزة لتوفير الامن اللازم من اجل التعليم بشكل وتعليم الكبار ومحو الامية بشكل خاص.

وعن استعدادات مؤسسة بلدية خاراس أبدى عمر عطوان الرغبة في المساعدة في أية جهود تهدف الى التخلص من الامية، كما أشار باسم قديمات ممثل مجلس الاباء والامهات المركزي الى ضرورة تعاون الكل فتعليم وتدريب الكبار وتمكينهم من المهارات المختلفة تعتبر من مسؤولية الجميع.

وربط ممثل الاغاثة الطبية د.عثمان أبو صبحة موضوع تعليم الكبار ومحو الامية بالصحة، وقال إن المرأة الأمية، لا تعرف بعض الأمور الهامة بالنسبة للامراض والأبناء، وأن الام المتعلمة تعرف كيف تقرأ أسماء الأدوية وأهمية التطعيم للأبناء وأوقاتها.

وعن مركز الصبايا ربطت المحامية باسمة جبارين معرفة القراءة والتعليم بالحقوق الشخصية خاصة لدى الأمهات، وقالت إن على التربية أن تتخذ إجراءات لردع أهالي المتسربين من المدارس، لما لهذه الظاهرة من انعكاسات سلبية.

وقد عرض نموذج لامراة تبلغ السابعة والستين من العمر والتي أصبحت بعد التحاقها بمركز محو الامية تشعر بالفخر والقوة والاعتزاز فهي الآن تستطيع قراءة اليافطات وكرتات الدعوة والأخبار على التلفزيون.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والثقافية كالشعر والدبكة والمسرحيات.