تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي:مهرجان حاشد في طوباس
نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 21/04/2009 الساعة: 19:52 )
طوباس -معا- أكد تربويون ومسؤولون على أهمية التعليم في حياة الأفراد، وعلى ضرورة إكساب الكبار مهارات التعلم ومحو الأمية. ودعا هؤلاء الجميع لا سيما من فاتتهم لأي سبب فرصة التعلم، للالتحاق بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية ليصل الجميع بفلسطين خالية من الأمية.
جاء ذلك خلال المهرجان السنوي الختامي الذي أقامته، اليوم، مديرية التربية والتعليم في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي. وبالتعاون مع الائتلاف الفسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة ومحفزة.
وشارك في هذا المهرجان كل من: د. سامي مسلم محافظ طوباس، وإلهام عبد القادر مدير عام النشاطات الطلابية في وزارة التربية والتعليم، و مجمد زكارنة مدير التربية والتعليم في المحافظة، وممثلين عن البلدية، ومركز إبداع المعلم، ومديريات التربية والتعليم في نابلس وجنين، وحشد من الهيئات التدريسية والحضور.
وأكد محافظ طوباس حرص السلطة الوطنية على أن يسود الأمن والهدوء البيئة المدرسية، مشيرا إلى أن سلامة البيئة المدرسية ليس بفرض النظام والقانون فحسب، وإنما بتوفر المناخ اللاصفي للطلبة.
وأشار مسلم إلى بعض الإشكالات والاعتداءات من قبل الطلبه على الهيئات التدريسية والمدارس في بعض المناطق والتي من شأنها تعكير صفو العملية التعليمية والمؤسسات التعليمية.
وأضاف : 'إن السلطة ترفض تماما هكذا تصرفات مشينه'، مبينا أن حدوث اعتداء هنا أو هناك لا يعني أن مدارسنا مستباحة غير أن حالة اعتداء واحدة كفيلة يتنغيص العملية التعليمية'.
وشدد مسلم على دور مجالس أولياء الأمور والأمهات للحد من هذه الاعتداءات، ومشددا على ضرورة تعاون المجتمع المحلي لحل هذه الإشكالات.
بدورها، أشارت الهام عبد القادر إلى أن وزارة التربية والتعليم تسعى جاهدة لخلق جيل ينتمي للوطن والمؤسسة والمدرسة والمجتمع، ليصل في النهاية إلى مرحلة يصبح فيها قادة للمستقبل.
وأشادت عبد القادر بالإبداعات والأنشطة الطلابية، موضحة أن الكثير من هذه الأنشطة لهذا العام جسدت القدس عاصمة للثقافة العربية.
وثمنت عبد القادر دور المعلمين الراعين لمواهب الطلبة وإنتاجياتهم، كما ثمنت دور الأهالي في تنمية مواهب أبناءهم الطلبة، وكذلك جهود العاملين في الحملة العالمية للتعليم والتي جاءت هذا العام بعنوان 'الكبار يقرؤون' والتي تعكف على تنفيذها العديد من المؤسسات والمراكز.
ودعت عبد القادر إلى ضرورة تشجيع الطلبه على القراءة في كل وقت وليس فقط خلال فترة الحملة، مؤكدة أهمية تشجيع الكبار على التعلم والقراءة.
وأكد عضو بلدية طوباس أحمد الحافظ أهمية التعليم وضرورة إكساب الكبار لمهارات التعلم ومحو الأمية. وشدد على ضرورة مساعدة الجمعيات والجهات العاملة في مجال محو الأمية لكي تتمكن من الوصول الى الهدف المنشود بمحو الأمية.
من ناحيته أشار عبد الله جرار ممثل مركز إبداع المعلم إلى أن مسؤولية التعليم تقع على كاهل الجميع وليس على كاهل مؤسسة بعينها. وبين أن الحملة العالمية للتعليم استطاعت الوصول إلى قرى وأماكن معزولة وأناس لم يكونوا يقرأون من قبل، مبينا أن هذه الحملة نقلت المواطن من ثقافة الصمت إلى ثقافة السؤال والبحث عن التعليم والمعرفة.
وأشار إلى أهمية التعليم في حياة الأفراد وإلى ضرورة محو الأمية، موضحا أن عدد الأميين في العالم 800 مليون أمي 77% منهم هم من النساء، ومشيرا إلى وجود 124 ألف أمي بفلسطين.
وتخلل المهرجان، فقرات فنية وشعرية من أداء الطلبة نالت استحسان الحضور.