قوات الاحتلال تنتهج حملة استفزازات واعتداءات متواصلة تجاه اهالي مخيم عايدة
نشر بتاريخ: 15/06/2005 ( آخر تحديث: 15/06/2005 الساعة: 01:05 )
بيت لحم - معا - يواجه اهالي مخيم عايدة للاجئين الفلسطينين الواقع على المدخل الشرقي لمدينة بيت لحم الى هجمة شرسة من قبل قوات الجيش الاسرائيلي وحرس الحدود منذ ايام بحيث ان الجيش يقوم بحملة منظمة للاستفزاز المواطنين منذ ساعات الصباح الباكر وحتى ساعات الليل المتاخرة وقال المواطنون في مخيم عايدة ان هذه القوات تقوم كل يوم منذ الساعات الاولي بالوصول في سيارات الجيب العسكرية الى المنطقة القريبة من مدرسة اناث عايدة التابعة للامم المتحدة حيث يقام مقطع من جدار الفصل العنصري لم يكتما العمل به ويبداون باصراخ بمكبرات الصوت الخاصة بمركباتهم حيث يتفوهون بكلمات بذيئة وشتائم توجه للطالبات ومعلمات المدرسة كما يقومون بسب الذات اللاهية ويقومون باطلاق قنابل الغاز والرصاصث باتجاه الطلاب والمواطنين
واوضح المواطنون ان عددا من الشبان يضطرون للرد على هذه الاستفزازات الاسرائيلية برشق الجيش الاسرائيلي بالحجارة والزجاجات الفارغة بحيث يستمر الجنود باقتحام المخيم بشكل متواصل طوال النهار ويواجه المواطنون اوضاعا صعبة نتيجة هذه الظروف بحيث ان المنازل اصبحت كالسجون المغلقة والمحكمة جراء اغلاقها لمنع الغاز المسيل للدموع الذي لا يكاد ان ينقطع من الدخول اليها كما ابلغنا المواطنون كما ان الدراسة لا تنتظم بشكل معتاد في مدرسة الاناث جراء اعتدائات الجنود على المدرسة خصوصا بعد قيامهم بشكل متعمد باغراق المدرسة بقنابل الغاز وحتى ان الجيش اوقف مدرية المدرسة وتهكم عليها صباح امس
وعند موعد الصلاة يقوم جنود الجيش بتركيز اعتدائاتهم في محيط المسجد ويقومون بايقاف الشبان والاعتداء عليهم كما يقتحمون عددا من المنازل بشكل متواصل
مركز شباب عايدة الاجتماعي والرياضي اوضح انه اضطر الى تعطيل نشاطاته الرياضية والاجتماعية جراء هذه الاوضاع لقربه من منطقة التماس وقال منذر عميرة رئيس الهيئة الادارية للمركز ان الاوضاع لا تطاق في المخيم مطالبا الجهات الرسمية الفلسطينية العمل على وقف هذه الاعتداءات الوحشية وتوجه عميرة بنداء الى كافة مؤسسات حقوق الانسان والمؤسسات الرسمية خصوصا الارتباط المدني والعسكري الى الاحتجاج لدى الجانب الاسرائيلي وابلاغه باعتداءات جنوده والعمل على وقفها بل وابعادهم عن محيط المخيم