الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خسرنا ولكننا بنفس الوقت ربحنا !! بقلم : مالك صبيح

نشر بتاريخ: 21/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 10:56 )
بيت لحم - معا - بالامس لعب فريقا الخضر و الهلال المقدسي تغلب الهلال و ظفر بورقة التأهل الى الادوار المتقدمة من بطولة الدرع و خسر الخضراوي ،
نعم خسر و لكنه في نفس الوقت ربح اغلى بكثير من ورقه تأهل بل ربح فريقاً يعتمد عليه في بطولات قادمة نعم ربح فريق يستحق الاشادة ، كلنا يعلم المشاكل الادارية التي تعصف بالفريق ، ثمان ِ لاعبين للخضر جلهم اساسيين غائبون لظروفهم، لا يتدربون ، لا يتواجدون في التمارين ،، من يتواجد هم الاحتياطيون او بالاحرى الفريق الثاني اي اللاعبين صغيري السن ، كان الجميع متشتاءمين جداً لاعتقادهم الهزيمة العريضة لفريقهم ، لدرجة انه لو يرافق الفريق الا قليل المشجعين ، ولكن ما ان اعلن الحكم الدولي ابراهيم الغروف صافرة البداية حتى بدأت اقدام هؤلاء الشباب بامتاع الحاضرين بفنهم و لمساتهم ، لقد غاب عن المباراة خليل عيسى العمود الفقري لخط الوسط الخضراوي ، افتقده الفريق كثيراً ، ولكن قد حل مكانه محمد عوض ذو التاسعة عشر عامــاً ليسرح و يمرح في وسط الميدان نعم لقد ابدع بتمريراته السحرية ليهلك دفاع المقدسيين ولا ننسى صخرة الدفاع القادمة محمد نعيم ذو الواحد و العشرين عامــاً الذي اقتع الجميع انه اهل لتحمل المسؤلية و أهل للثقة في مركزه ، ولا ننسى غياب الحارس المتألق اسماعيل ابو صرة ، ليقف مكانه ادم نعيم ذو السابعة عشر سنة كصخرة غير قابلة للاهتزاز انقذ مرماه من عدة اهداف محققة دافع عن عرينه كالاسد ، سيقول البعض تلقى بالامس هدف نعم يا اخوان تلقى هدفاً لكنه تلقى بالمقابل الثقة الكبيرة من متابعي الفريق اثبت انه حارس من الطراز الرفيع الذي لا يوجد منهم كثير هذه الايام ، اتمنى من الادارة القادمة ان تجعل عقد هذا الحارس ذو المستقبل الرهيب باذن الله مفتوح لفترات طويلة ليستمر في الابداع مع فريقه ،
لن نتناسى ايضاً محمود الشولي و احمد صلاح هؤلاء المهاجمان اللذان حال دون تسجيلهما لاي هدف ، عمر الشولي و رامي موسى و علاء جبر
وقفوا سدا منيعا امام هجمات المقدسيين ، وديع صلاح و محمد و احمد الشولي لا ننسى ما قاموا به من ايصال للكرات ( كفوو و وفو ) ، بالاضافة الى رمزي حسن الذي كان الوحيد على دكة البدلاء ، انهم لمفخرة لبلدهم . هنيئاً لكي يا خضر على هذا الفريق ،، عنصر شباب يستحق الاحترام ، يعتمد ليه في سنين قادمة