اسرائيل تتهم رئيس مجلس قرية في الجليل بالعمل لصالح المخابرات الايراينة

معا- اعلن جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي " الشين بيت" انه اعتقل الشهر الماضي جاريس جاريس، 57 عاما ، من قرية ستا في الجليل الغربيّ والمشتبه به بالتجسس لصالح المخابرات الايرانية أثناء إقامته في قبرص .

وقالت صحيفة هارتس عبر موقعها على الانترنت ان جاريس كان يعمل جاسوسا سابقا لصالح منظمة التحرير الفلسطينية .

ويعتقد المسؤولون الأمنيّون في اسرائيل أنّ العملاء الإيرانيّين خطّطوا لاستخدام جاريس للتّسلّل إلى السّلطة السياسية في إسرائيل على سبيل تسجيله مع حزب ميرتس .

وكان جاريس هرب من إسرائيل ولجأ الى لبنان في عام 1970 بعد أن أصبح المسؤولون مدركون لأنشطته التجسيسة, وأثناء إقامته في لبنان، جند في منظّمة التّحرير الفلسطينيّة، حيث قابل هناك المدعو هاني عبد الله والذي عمل كوسيط بين جاريس و المخابرات الإيرانيّة .

وفي عام 1996، وبعد ثلاث سنوات من توقيع اتفاقيات أوسلو، عاد جاريس إلى إسرائيل و دخل السّياسة المحلّيّة في بلدة ستا في الجليل .

وفي مايو 2001، خدم جاريس كرئيس للمجلس في ستا حتّى نوفمبر عام 2003 ، عندما هُزِمَ في الانتخابات المحلّيّة .