مركز الاسرى: قضية الاسرى تحظى باجماع وطني وقومي
نشر بتاريخ: 22/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 14:38 )
سلفيت- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات بوقفة قومية مسئولة لمنع انتهاكات وممارسات دولة الاحتلال بحق الأسرى العرب والفلسطينيين في يوم الأسير العربي، مؤكداً أن قضية الأسرى تحظى باجماع وطني وقومي، وأنها انسانية ودينية وأخلاقية من الدرجة الأولى.
وأكد المركز أن هنالك ما يقارب من 10.000 أسير فلسطيني وعربي فى سجون الاحتلال منهم أسرى سوريين ولبنانيين ومصريين وأردنيين وأسير سعودى وسودانيين وأسرى عرب آخرين ، وأن عميد الأسرى الفلسطينيين هو الأسير نائل البرغوثي من رام الله وله فى السجون الاسرائيلية 32 عام على التوالي، وعميد الأسرى العرب من الجولان السورى المحتل وله في الاعتقال 24 عام متتالية وهو الأسير العربي بشر المقت.
وأكد المركز أن ما يعانوه الأسرى العرب فى السجون يزيد عن ما يعانوه الأسرى الفلسطينيين حيث الانقطاع الكامل عن الأهل وعدم وجود زيارات أو رسائل أو وسيلة اتصال، الأمر الذى يضاعف من معاناتهم وعذاباتهم .
هذا وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات جامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب أن تحييي هذا اليوم للضغط على اسرائيل للافراج عنهم وتحسين شروط حياتهم، وأن تطالب عبر ممثليها من خلال رسائل لبرلمانات الدول الديمقراطية والصليب والمؤسسات الدولية كالأحمر ومنظمة المؤتمر الاسلامى والأمم المتحدة والمؤسسات العربية الرسمية والاهلية الحقوقية منها والإنسانية والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الاسرى والأسيرات في السجون الاسرائيلية ودعمهن ولحل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية والقومية.
واعتبر حمدونة أن اجراءات التصعيد من جانب دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والعرب مخالفة للديموقراطية وحقوق الانسان التى تسوقها اسرائيل باطلة على العالم، مطالباً المجتمع الدولى بالتدخل لحماية الاتفاقيات الدولية التى تنتهكها اسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين، وطالب الشعوب العربية بتنظيم أوسع فعالية تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف.