الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

فعاليات الأسبوع العالمي للتعليم تتصاعد وتيرتها في الضفة والقطاع

نشر بتاريخ: 22/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 15:53 )
بيت لحم - معا - ضمن الفعاليات المتواصلة للحملة العالمية لتعليم الكبار تحت شعار" افتحوا الكتب افتحوا الأبواب"، وبالتعاون ما بين الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية تعلمية آمنة ومحفزة، وزارة التربية والتعليم، ووكالة الغوث عقدت في مديريات التربية والتعليم في الضفة الغربية وقطاع غزة والمناطق التعليمة لوكالة الغوث مهرجانات حاشدة بهذه المناسبة، شارك بها سياسيون وأكاديميون وتربويون، وأعضاء مجالس أولياء الأمور، والفعاليات الشعبية ومؤسسات الائتلاف التربوي، والمؤسسات الفلسطينية إضافة إلى مدراء التربية والتعليم، والكوادر التربوية، والطلبة.

واوضح مدير الحملة في فلسطين حذيفة جلامنة أن أسبوع الحملة الذي أنطلق صباح يوم الاثنين 20 من الشهر الجاري والذي شاركت به فلسطين بشكل مميز، قد عكس مدى تكامل الجهود بين المؤسسات الرسمية والأهلية من جهة، وبين الفعاليات الشعبية من جهة أخرى، حيث شاركت كافة المدارس الفلسطينية، وفي كافة المديريات في الضفة الغربية وقطاع غزة، في فعاليات الحملة من خلال الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، إضافة إلى عشرات ورشات العمل واللقاءات التي عقدتها مؤسسات الائتلاف في غالبية المحافظات.

وأضاف جلامنة أن ذروة الحملة تمثل اليوم، حيث عقدت مديريات التربية والتعليم، ووكالة الغوث في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبالتعاون مع الائتلاف الفلسطيني أكثر من 20 مهرجانا مناطقيا، شارك بها آلاف المواطنين والتربويين والأكاديميين، والإعلاميين، والفنانين، والطلبة والكوادر التربوية، والمؤسسات الفلسطينية، حيث ألقيت كلمات تعبر عن ضرورة التسلح بالتعليم، ومحاربة الأمية، والسعي إلى المعرفة الدائمة، وأهمية الخروج من المفهوم التقليدي لمحو الأمية.

واوضح جلامنة أن فلسطين شاركت في الحملة للعام الثاني على التوالي إلى جانب أكثر من 190 دولة، وكانت مشاركتها لافتة ومميزة، رغم كل الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وتأتي المشاركة هذا العام بشكل أكبر لتؤكد للعالم أن فلسطين ليست بأقل من دول العالم على صعيد تطلعاتها نحو غد ومستقبل أفضل، وأن الجهود المتعاونة والمتكاملة قادرة على أن تصنع المعجزات.

ونوه جلامنة إلى أنه ورغم الانجاز الملوس على صعيد خفض نسبة الأمية، إلا أنه ما يزال هناك 124 ألف أمي، وفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وهذا حسب التعريف التقليدي للأمية، المتمثل بعدم قدرة الشخص على قراءة وكتابة جملة بسيطة عن حياته، علما أن هذا التعريف قد تجاوزه العالم إلى تعريف أكثر شمولية ليتعدى القراءة والكتابة إلى المعرفة في مفاهيم المواطنة والصحة النفسية والجسدية وتحسين نوعية الحياة على كافة الصعد.