الدراسات النسوية في الخليل يختتم جولة عروض مسرحية "عيشة"

الخليل- معا- أنهى مركز الدراسات النسوية في الخليل العرض العاشر ضمن جولة عروضه المسرحية في محافظة الخليل، وتأتي مسرحية "عيشة" ضمن مشروع تعزيز حقوق الطفل بالتركيز على المساواة الذي ينفذه المركز منذ 8 سنوات وتحكي مسرحية "عيشة" عن قضايا اجتماعية متعددة وتركز على ظاهرة "تزويج الطفلات" وانعكاساتها على المجتمع وتطرحها بأسلوب درامي عن طريق المسرح المفتوح.

وكان العرض العاشر للمسرحية قد تم في مدرسة ذكور بيت أولا الثانوية ، بعد جولة عروض تمثلت ب 6 عروض لمدارس ومؤسسات البلدة القديمة في الخليل وهم ( مدرسة الفيحاء للبنات، الهاجرية للبنات، الزهراء للبنات، المعارف للبنات وذكور الخليل الاساسية وجمعية احلام الشباب والطفولة )وعرضين في بيت أولا في مدرسة (بنات بيت اولا الاساسية و بنات بيت اولا الثانوية )، وعرضا في حلحول في مركز بلدية حلحول الشبابي /شارك، وقد سجلت المسرحية استجابة وتفاعلا منقطع النظير من قبل الطلاب/ات واداراة المدارس والمعلمين والمعلمات والأهالي وممثلي المجتمع المدني.

هذا وقد انطلقت جولة العروض المسرحية مطلع شهر نيسان من هذا العام بالشراكة مع مديريات التربية والتعليم في الخليل وشمال الخليل، ومكتب التعليم في وكالة الغوث، إضافة إلى شركائنا من مؤسسات المجتمع المدني في المحافظة.

وتندرج مسرحية "عيشة " ضمن نشاطات المركز الرامية إلى تعزيز ثقافة الحقوق والمساواة بين الجنسين في المجتمع الفلسطيني والتحذير من مخاطر التزويج المبكر، والتأكيد على حقوق الأطفال والطفلات في التعليم واللعب والتعبير عن الرأي، وغير ذلك.

وما يجدر ذكره أن مسرحية "عيشة" من إنتاج مركز الدراسات النسوية، وكاتبة النص المرشدة دعاء الجنيدي من مدرسة الفيحاء الأساسية للبنات، وأخرج المسرحية الفنان خالد المصو من مسرح عناد، وشارك في التمثيل 7 طالبات من صفوف مختلفة من مدرسة الفيحاء الأساسية الواقعة بالبلدة القديمة في الخليلز

وقد وصل إجمالي عدد الحضور ضمن جولة العروض المسرحية العشرة حوالي 1316 مشاهد ومشاهدة من مختلف الأعمار وفئات المجتمع، وبدورها توجهت منسقة مركز الدراسات النسوية في الخليل بالشكر وتقدير إلى كل من ساهم في إنجاح هذه العروض.

وقالت سناء السيوري مديرة فرع الخليل: "نريد أن نقول الى كل شركائنا من خلالكم وخلالكن ابتدأت مسيرتنا , وبكم وبكن يستمر مشوارنا الطويل ومعا سنسير به نحو مجتمع فلسطيني مبني على العدالة والمساواة".