بكر : البرتقالي زي عنصري مرفوض
نشر بتاريخ: 22/04/2009 ( آخر تحديث: 22/04/2009 الساعة: 20:43 )
جنين – معا - أكد عصام بكر القيادي في حزب الشعب الفلسطيني ان الاجراءات الاسرائيلية بحق الاسيرات والاسرى تهدف الى سحب الانجازات التي تحققت عبر سنوات من المعاناه وأعادة عجلة الواقع الاعتقالي الى بدايات سنوات الاحتلال اواخر ستينات القرن الماضي .
وأشار بكر في تصريح له وصل معا نسخة منه ان محاولات الاحتلال فرض الزي البرتقالي على الاسرى تاتي في سياق السعي المحموم لوسم نضال الشعب الفلسطيني وحركته الاسيرة بشكل خاص "بالارهاب" على غرار معتقلي غوانتانامو ، وهي خطوة تحمل في طياتها دلالات كبيرة سواء على صعيد محاولات تجريد الاسرى من الصفة القانونية التي نصت عليها المواثيق الدولية ذات العلاقة لاسيما اتفاقات جنيف للعام 49 وزجهم في خانه المعتقلين المدنيين الامر الذي يجب ان يقابل بالرفض من الجميع على كافة الصعد ، وهي كذلك خطوة باتجاه توضيح المعايير العنصرية التي تحكم توجهات الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ضمن سياسيه مبيته بحق الاسرى للانقضاض على ما تحقق من انجازات وكسر ارادة المعتقلين والاسرى .
وشدد بكر ان هذا الملف يجب ان لا يمر مر الكرام وعلى الشعب الفلسطيني وقواه الحية ان يبدأ تحركا عاجلا وفوريا على كافة المستويا ت العربية والدولية لشرح ابعاد هذا القرار العنصري بحق الاسرى ، والمطالبة بتحرك المؤسسات الحقوقية والانسانية لثني الحكومة الاسرائيلية التي تحاول تفجير الاوضاع في السجون بهذه الممارسات التي هي انتهاك صارخ لأبسط القوانين الدولية .
واستنكر بكر الناشط في ملف الاسرى ما تعرض له اسرى عسقلان من قمع على ايدي وحدة (نخشون) الاحتلالية بعد رفضهم للزي البرتقالي ، وقال بكر ان من الطبيعي ان يرفض الاسرى هذا الزي لما يحمله من معاني تنتقص من ابسط حقوقهم كأسرى يناضلوا من اجل كرامة وحرية شعبهم وان الاسرى سيدافعوا بكل الامكانات المتاحة وخلفهم جماهير شعبهم من اجل اسقاط هذ ا القرار العنصري لغلاة الارهاب واليمين المتطرف في اسرائيل .
ودعا الى اوسع حملات التضامن المحلية والعربية والدولية لمواجهة هذا القرار الجائر والتصدي له مهما كلف الثمن مطالبا الرئاسة والحكومة والجهات المختصة بتحمل مسؤولياتها في هذا الاطار .
كما دعا الى تحرك شعبي عارم في مواجهة هذه الانتهاكات المتواصلة بحق الاسرى ضمن مسلسل تضيق الخناق عليهم وانتراع تنازلات منهم .