الزهار يستبعد التفاوض مع اسرائيل ويحذر من تداعيات تاجيل الانتخابات
نشر بتاريخ: 07/01/2006 ( آخر تحديث: 07/01/2006 الساعة: 15:44 )
غزة- معا-استبعد د. محمود الزهار احد قيادات حركة حماس قيام حركته بالتفاوض مع اسرائيل بعد دخولها المجلس التشريعي.
واعرب الزهار عن يقينه" بأن الاسلام سيدخل كل بيت بعون عزيز وذل ذليل"
مشيرا الى ان حماس لن تعدم الوسيلة التي ستمكنها من قطع علاقاتها باسرائيل ذلك ان حماس ليست ملزمة بالجلوس والتفاوض معها .
ودعا الزهار الى بناء اقتصاد ذاتي حتى لا يضطر معه العامل الفلسطيني الذهاب للعمل داخل اسرائيل وتحمل العذاب وكافة اساليب الاذلال، مشيرا الى بعض أوجه القصور والفساد في عمل السلطة الفلسطينية في هذا المجال.
وفي رده على المخاوف من انقطاع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في حال فوز حماس قال الزهار :" المؤسسات الإسلامية والبلديات التي فازت بها حماس تلقت مساعدات من العرب وتلقت من الدول المانحة ولكن ليس على حساب كرامتنا ومواقفنا".
واتهم الزهار ما وصفه بالسلاح المنفلت بالوقوف وراء محاولات تاجيل لانتخابات مشيرا الى هوية هذا السلاح الذي قال عنه "اما هو سلاح العائلة التي تخاف من العائلة الثانية فتشتري السلاح لحماية نفسها وسط غياب حماية القانون او هو السلاح الذي يستخدم من اجل اشاعة اجواء لتاجيل الانتخابات السلاح بالملايين، مشيرا الى ان السلاح المنفلت الآخر هو الذي يستخدم لتأجيل الانتخابات موجها اتهامات لجماعات لم يحددها بالاسم لتفجير صناديق الاقتراع.
وتحدث الزهار عن العملاء الذين وصف بعضهم ب "البسطاء" الذين يمكن اعادة اصلاحهم وتأهيلهم، والبعض الاخر بالمجرمين الذين أجرموا بحق الشعب الفلسطيني، داعيا الى أن يكون القانون هو الحكم في قضيتهم وليس الانتقام.
وانتقد الزهار من يحاول استغلال هذه القضية كذريعة لتاجيل الانتخابات مؤكدا على ضرورة ايجاد الطريقة المناسبة لاجرائها في القدس .
وحذر الزهار من ان إن تعطيل الانتخاباتمن شانه ان يفجر الوضع الداخلي الفلسطيني ويدفع الاوضاع الى حافة الحرب الاهليةالتي لا نريدها لان الشارع هو اكبر الخاسرين فيها .