العبوشي يطالب بعقد جلسة استثنائية للتشريعي في سلفيت
نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 15:15 )
سلفيت- معا- طالب محافظ سلفيت منير العبوشي النواب من الكتل البرلمانية بالمبادرة بعقد جلسة استثنائية للمجلس التشريعي في سلفيت، دعما لسكان المحافظة في مواجهتهم للاستيطان وتهويد المنطقة، وللاطلاع على ظروف المحافظة ومعاناتها وهمومها ومشاكلها جراء استمرار الاحتلال في سياسته القائمة على المصادرة وتهويد المنطقة وإقامة المستوطنات وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمحافظة.
واشار النائب قيس عبد الكريم (أبو ليلى) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى إنها واحدة من المحافظات الأكثر حاجة لدعم مقومات صمودها، حيث يخترقها الجدار والمستوطنات مما يعزل بين مدنها وقراها.
وجاء ذلك خلال افتتاح مقر جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية في سلفيت، بدعم من بلدية ملقا الاسبانية، حيث شارك في حفل الافتتاح إلى جانب محافظ سلفيت والنائب أبو ليلى ونهاية محمد رئيسة جمعية النجدة، ممثلو القوى والفعاليات الوطنية والأجهزة الأمنية، وعدد من مدراء المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة.
ودعا العبوشي نساء المحافظة إلى الاضطلاع بدور اكبر في الحقول التربوية والتنموية بما يخدم مصلحة المحافظة والنهوض بها، مشيرا إلى ان مهمة النهوض بالمحافظة لا يمكن لها ان تجد طريقا في الوقت الذي تعاني منه المرأة التي تشكل نصف المجتمع من التهميش والشلل.
ودعا العبوشي الى مزيد من التعاون والتفاعل المشترك بين المحافظة والبلدية والمؤسسات والهيئات المجتمعية، متمنيا للجمعية النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة،
وأشار أبو ليلى إلى ان افتتاح مقر لجمعية النجدة خطوة من الخطوات التي يجب القيام بها لتعزيز روح الصمود وللتشبث بهذه الأرض، مرحبا بدعوة محافظ سلفيت لعقد جلسة استثنائية لأعضاء المجلس التشريعي وكتله البرلمانية، لدعم صمود المحافظة وللاطلاع على همومها واحتياجاتها.
ودعا ابو ليلى الفصائل الفلسطينية إلى حوار جاد ولتجاوز الخلافات الفئوية وإنهاء الانقسام وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية، منوها ان الوحدة لا يمكن ان تنجز إلا على قاعدة الديمقراطية التمثيل النسبي الكامل، وقاعدة الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني المتمثل في منظمة التحرير الفلسطينية.
كما دعا إلى صر كل الضغوط والأجندات الخارجية التي تقف عائقا دون إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام.
من جهة ثانية رحبت رئيسة جمعية النجدة نهاية محمد بالحضور، مشيرة إلى ان افتتاح هذا المقر جاء بدعم من بلدية ملقا الاسبانية، في إطار دعم وتعزيز صمود المرأة الفلسطينية في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والوطنية، ولتنفيذ برامج التدريب على الحاسوب والانترنت، وبرامج تعليم الأمهات الشابات التي لم تتح لهن فرصة التعليم، وكذلك برنامج التدريب المهني لتنمية قدرات النساء وتطوير ادائهن بما يخدم اسرهن والمجتمع والوطن.
ويذكر ان جمعية النجدة هي جمعية نسوية تهدف إلى الارتقاء بدور وموقع المرأة الفلسطينية في المجتمع، وتمكينها من المشاركة في مختلف ميادين الحياة، من خلال تطوير قدراتها وتخفيف حدة مشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية وتعزيز موقعها داخل الأسرة وفي المجتمع والدفاع عن حقوقها،كما أن الجمعية امتداد لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني وهو أول إطار نسائي فلسطيني تأسس في آذار 1978 وتهدف إلى ربط بين الدور الوطني للمرأة ودورها في المهمات الاجتماعية والديمقراطية وتطوير مشاركتها في الحياة العامة والسياسية.