الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الزعارير:حماس تحاصر جامعة الازهر وتزرع العبوات والكتلة الاسلامية تنفي

نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 19:07 )
بيت لحم - معا - اتهمت حركة فتح، اليوم حركة حماس بانها تحاصر جامعة الازهر وتزرع العبوات في محيطها، فيما نفت الكتلة الاسلامية، مؤكدة على احترامها للجامعة.

فقد اكد فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، ان عناصرا من حركة حماس اقتحمت اليوم الخميس، الحرم الجامعي لجامعة الازهر في قطاع غزة، وتقوم الآن بمحاصرة مكتب رئيس الجامعة واعضاء مجلس الجامعة والهيئة التدريسية وأعضاء مجلسي الطلاب والطالبات الذي يتبع للشبيبة الفتحاوية، حيث يتواجد هناك اكثر من 45 شخصا.

وقال فهمي الزعارير أن حركة فتح تدين هذا العمل بحق المؤسسات التعليمية واساتذة العلم والحركة الطلابية في منظر مستهجن وطنيا وشعبيا ومدان في كل المستويات الجماهيرية والأهلية والوطنية والرسمية، قائلا :" إن حركة فتح ترى أن الواجب على كافة المعنيين من المؤسسات الاهلية والحقوقية والفصائلية وقف اعتداءات حماس".

وأضاف المتحدث أن هذه الجريمة الجديدة تأتي في سياق الحملة التي وصفها بـ"المسعورة والجبانة" التي تنشطها حماس قبيل جلسات الحوار، لتؤكد من جديد أنها لن تتراجع عن الحسم العسكري وثقافته، معتبرا أن حماس قد فعلت ذلك بعدما قامت الشبيبة الفتحاوية بتوزيع بوسترات تدعم الحوار وتطالب المتحاورين بانجاحه لتحقيق المصالحة الوطنية، وبعض الصور للقدس عاصمة الثقافة العربية، وبوسترات في الذكرى 21 لتخليد ذكرى الشهيد القائد أبو جهاد والأسرى الفلسطينيين.

ولفت الزعارير أن حماس وعبر هذه الوسائل لن تخضع اهالي القطاع وفي طليعتهم حركة فتح وشبيبتها، وأكد أن الشبيبة التي قارعت الاحتلال لن تخضع لحماس وأجهزتها.

وبدوره، نفى الناطق الرسمي باسم الكتلة الإسلامية أ.أشرف الغفري ما ورد على لسان فهمي الزعارير الناطق باسم حركة فتح حول محاصرة حماس وذراعها الطلابي الكتلة الإسلامية لجامعة الأزهر بأي شكل من الأشكال.

وقال في بيان له تلقت "معا" نسخة منه :"لم يرق لفئة بعينها وهي فتح أن يسود جو الهدوء وحرية الرأي والديمقراطية في قطاع غزة، فبدأت بخلق الأكاذيب والتشهير بحركة حماس وذراعها الطلابي برسالة واضحة أنها ستفشل الحوار وتبرير هذا الفشل باختلاق كل ما يشوه صورة حماس داخل القطاع ".

واكد الغفري :"أن جامعة الأزهر هي جامعة من جامعات فلسطين ومن يحاول أن يأطرها للونه فإنه خاسر في النهاية، ودعت كافة المسؤولين والإعلاميين لأن يكونوا في قلب الحدث ولا يأخذوا التصريحات ممن يقطنون خارج قطاع غزة ".

واضاف :"وإن الرواية الحقيقية على أرض الواقع مناقضة لما ذكره أحد الناطقين باسم فتح، حيث أن هناك محاولات وحركات انقلابية لبعض عناصر من فتح تريد من خلالها توتير أجواء جامعة الأزهر وجر الشباب المنضبط".