جمعية المرأة المبدعة تحتفل بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق الطبع
نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 23/04/2009 الساعة: 16:39 )
غزة- معا- نظمت جمعية المرأة المبدعة ورشة عمل حول قانون الطباعة والنشر الفلسطيني وحقوق الملكية، بحضور العديد من الصحافيين والكتاب والشباب من كلا الجنسين بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق الطبع الذي يصادف الثالث والعشرون من نيسان.
واعتبر الكاتب توفيق أبو شومر أن الكتاب أداة الأمم لنشر المعرفة خلال التاريخ والوسيلة الأنجح لحفظها عبرالزمن، وكل إسهام في تنشيط الكتاب هو عامل إغناء ثقافي وتنوير للرأي العام بقيمة التراث الإنساني، فهذه المناسبة دلالة على ضرورة تفعيل النشر للحفاظ على اللغات الوطنية.
وأشار أبو شومر إلى الخطر الذي يحاصر الشعب الفلسطيني بسبب القرصنة الالكترونية وسرقة البرامج المنتشرة لدى فئة الشباب والمجتمع بأكمله.
وقالت دنيا الأمل إسماعيل رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة المبدعة انه في حين تحتفي الأمم والشعوب المتحضرة بهذا اليوم وتقدر فيه المؤلفين والمبدعين والكتاب إيمانا منها بأهمية القراءة والمعرفة في حياة الشعوب وفي التنمية الإنسانية، فإن هذا اليوم يمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مرور الكرام دون أن يقف عنده الشعب الفلسطيني ويتذكر حاله مع الكتاب ويتذاكر فيه أدواره في الرقي بالمعرفة ونشرها ويقيم ما تم انجازه على صعيد التأليف والنشر وصناعة المعرفة.
ونقدت إسماعيل وزارة الثقافة والإعلام على تقصيرها في النشر واعتماد الكتاب على جهودهم الشخصية في إصدار مطبوعاتهم، وهدر الأموال في منظمات العمل الأهلي الذي يمكن تجنيده في طباعة كتاب لبنية العقل الفلسطيني.
يشار إلى أن جمعية المرأة المبدعة هي الوحيدة في قطاع غزة التي احتفلت باليوم العالمي للكتاب وحقوق النشر.