الجمعة: 11/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"مانكوبي" الدنماركية تتألق على مسرح القصبة بعروض لاقت اعجاب الجمهور

نشر بتاريخ: 23/04/2009 ( آخر تحديث: 24/04/2009 الساعة: 00:08 )
رام الله -معا- الهبت فرقة "مانكوبي" للرقص المعاصر الدنماركية ، امس ، الجمهور الذي حضر خصيصاً الى مسرح وسينماتك القصبة، لمشاهدة عروضها التي تقدمها ضمن فعايات مهرجان رام الله للرقص المعاصر في يومه الثالث على التوالي.

واستطاع العارضون امتلاك واصطحاب الجمهور الى دنيا الرقص الممزوج بمقاطع موسيقية وتفاعل افراد الفرقة مع بعضهم بطريقة تجعل من عرضهم لوحة راقصة تستطيع التأثير على الاخرين بفعل الاندماج والتنظيم والعمل الجماعي.

وفرقة "مانكوبي" لديها مجموعة مؤلفات لمصممي رقص معروفين، وأيضاً مصممين جدد دوليين، حييث تتمركز الفرقة منذ العام 2007 في مركز (Archauz) لتصميم الرقص المعاصر ومقرها مدينة آروس في الدنمارك.

ويتألف العرض الذي قدمته من أجزاء مصممة، بعضها من أعمال قديمة، بينما الأخرى من أعمال جديدة، والتي عبر تفاعلها تغني العرض.

من جهتهم، عبر المواطنون الذين قدموا من كافة محافظات الضفة الغربية ومن داخل الخط الاخضر عن اعجابهم الشديد بالعروض التي قدمتها فرقة "مانكوبي" ، لاسيما العرض الاول الذي استطاع ان يجعهلم يلتزمون أماكنهم حتى نهاية كافة العروض الخاصة بالفرقة .

وقالت احدى الحاضرات والتي قدمت من مدينة نابلس خصيصاً لمتابعة فعايات مهرجان الرقص المعاصر لهذا العام: " أمتعتنا الفرقة بعروض متميزة نحن بحاجة لها، لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي نعيشها بفعل الاحتلال واستمرار الانقسام الداخلي ، حيث استطاعت أن تأسرنا لأكثر من ساعة عشنا فيها تحت واقع الموسيقى والرقص الجميل الذي تغنى بحركات أجساد العارضين والعارضات وتفاعلهم مع بعضهم ومع الجمهور ".

فيما عبر أحد الحاضرين عن دهشته جراء التفاعل والتناسق بين أفراد الفرقة الذي صاحب العرض .

وقال :" جميل أن نتعرف على فنون رقص أخرى مختلفة تماماً عما نعرفه، وأنا شخصياً أدعم فكرة المهرجان واستمراريته لم تأت من فراغ حيث له حضور واسع بين المواطنين الذين ينتظروه بشوق كل عام".

وفرقة "مانكوبي" أسسها في العام 2004 مصمم الرقص الدنماركي المعروف ينس بيريغارد، والمدير الفني السابق لفرقة أوربان إلفس بين العامين 1998 و2004، وتتألف من مجموعة راقصين محترفين.

من جهة اخرى ، قدمت فرقة "بوتيجا " الايطالية للرقص المعاصر وهي قرقة حديثة العهد، تتعايش فيها حركات وتجارب مختلفة، فتنتج أعمالاً تستند إلى تشابك الرقص، والهيب هوب، والألعاب الرياضية عرضاُ يوم امس الاربعاء.