اهالي المعتقلين السياسيين يعتصمون أمام المقاطعة في جنين مطالبين باطلاق سراح ابنائهم

جنين- معا- نظمت حركة الجهاد الإسلامي اعتصاما لذوي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية البالغ عددهم 42 أسيرا بينهم 11 أسيراً محتجزون منذ اشهر في سجن المقاطعة بجنين, حسب مصادر في الحركة.

وقد احتشد العشرات من الأهالي من مختلف قرى وضواحي جنين للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم الذين اعتقلوا بذريعة حمايتهم من الاعتقال على يد سلطات الاحتلال او الاغتيال.

ورفع المشاركون رايات الجهاد الإسلامي ولا فتات طالبت بالإفراج العاجل عنهم ليمضوا فترة عيد الاضحى المبارك بين أسرهم ومع أبنائهم.

وألقيت خلال الاعتصام كلمة لحركة الجهاد الإسلامي ندد ملقيها بـ "استمرار اعتقال الأخ لأخيه والتشديد في الممارسات الصارمة المتخذة خلال الزيارة ومنع الاتصال الهاتفي مع اهاليهم".

ووصف أوضاع الأسرى بالمزرية "فنفقات معيشتهم على حساب أهاليهم, وهذا يضيف عبئا اضافيا على عاتقهم بالإضافة الى نفقات أسرهم".

وقال: "ان سلطات الاحتلال الصهيوني التي هي العدو الأكبر لكلينا تنفق على الأسرى لديها وتقدم لهم الطعام ومواد التنظيف أما انتم فقد فاقت ممارساتكم القمعية ما يتصوره عقل إنسان".

هذا وقد احتدمت الأمور بعد مشادة كلامية بين أفراد الأمن الوطني الذين تجمهروا مطالبين بتفريق الاعتصام وبين الأمهات الغاضبات هتفن للإفراج عنه أبنائهن.

كما ألقت احد المشاركات مناشدة موجهة لأعضاء المجلس التشريعي والشرفاء من أبناء الشعب الفلسطيني من اجل التدخل لدى الجهات المسؤولة للإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وانضم الى الاعتصام عدد آخر من أهالي الأسرى لدى سلطات الاحتلال, وقد حملوا صورهم ابنائهم ليتحول الاعتصام الى مسيرة جابت شوارع جنين.