الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

في رسالة موجهة للرئيس-الأسرى يطالبون بمساندتهم ودعم حقوقهم

نشر بتاريخ: 25/04/2009 ( آخر تحديث: 25/04/2009 الساعة: 15:30 )
سلفيت- معا- طالب الاسرى في رسالة منهم تسلمها كلا من المحامية إبتسام عناتي والناشط الحقوقي عكرمة ثابت، الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومة الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم ودعم قضاياهم وحقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية، وذلك نتيجة للهجمة التي تشنها عليهم إدارات السجون والمعتقلات الإسرائيلية والتي وصلت بذروتها إلى فرض الزي البرتقالي عليهم بالقوة وسعيها لسحب إنجازات الحركة الأسيرة تدريجيا .

وجاء في رسالة الاسرى أن حجم المعاناة وقساوة المعاملة لهم ومحاولة الإستفراد بهم قد تصاعدت مؤخرا بشكل ملحوظ وخطير خاصة في ظل تبدل وتغير الظروف السياسية والداخلية وتردي الأوضاع الفلسطينية العامة، وأنهم في ظل ذلك كله مصرون على الحفاظ على كرامتهم وحماية منجزاتهم النضالية والوطنية وحقوقهم العادلة، وعدم السماح لمصلحة السجون بالمساس منها مهما كلفهم الأمر من تضحيات.

وأضاف الاسرى أن إدارات السجون وأجهزتها الأمنية تتفنن في تعذيبهم بشكل يومي ولا زالت الاعتداءات تزداد إتساعا وقمعا، بحيث تسعى هذه الادارات إلى إعادة الأوضاع الإعتقالية للاسرى والمعتقلين إلى عهد السبعينيات والثمانينيات، من خلال فرض الزي البرتقالي الذي رفضه الاسرى أنذاك وقدموا ارواحهم ثمنا لذلك .

وشدد الأسرى على موقفهم الموحد في مواجهة كافة إجراءات القمع والقهر التي تسعى ادارات السجون فرضها عليهم، مؤكدين أنهم سيخوضون معركة المواجهة بعزيمة وإرادة لا تنكسر معتمدين بذلك على إيمانهم بعدالة قضيتهم وعلى دعم وتضامن جماهير شعبهم ووقفة الفصائل الوطنية والإسلامية المؤسسات الحقوقية والأهلية وعلى الحكومة والرئاسة الفلسطينية وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير معهم في الدفاع عن مطالبهم وحقوقهم المكفولة دوليا.

وفي هذا السياق طالب الاسرى الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية إلى التحرك السريع والعاجل والضغط بكافة الطرق والوسائل الممكنة من اجل وقف القرارات الاسرائيلية الجحفة بحقوقهم ووقف الحرب التي تشنها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة ضدهم.