الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإئتلاف الفلسطيني ينظم مهرجانا مركزيا بمناسبة الحملة العالمية للتعليم

نشر بتاريخ: 25/04/2009 ( آخر تحديث: 25/04/2009 الساعة: 16:46 )
رام الله - معا- نظم الائتلاف الفلسطيني من أجل بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم السبت مهرجانا مركزيا في رام الله، بمناسبة الحملة العالمية للتعليم.

وتحدث صبري صيدم، مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن أهمية التعليم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وتطرق إلى قرب انطلاق فعاليات مشروع "صنع في فلسطين" تمهيدا لمشاركة الفائزين في مسابقة "صنع في العالم العربي" المقرر أن تقام في الإمارات أواخر العام الحالي، مشيرا إلى أن فلسطين ستشارك في هذه المسابقة بـ 76 مشروعا، بينما لن تتجاوز مشاركة أية دولة عربية، الـ 25 مشروعا.

وأشار إلى أن هناك جهودا تبذل من أجل إقامة مكتبة رقمية في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا بالمقابل ضرورة تهيئة بيئة تعليمية سليمة، يكون بموجبها التعليم متوفرا للجميع دون استثناء.

من جهتها تحدثت شذى عودة مديرة مؤسسة "لجان العمل الصحي" عن الحملة العالمية للتعليم، مبينة أنها وصلت إلى الكثير من الأماكن التي لم يكن احد يعرفها، أو وصل إليها من قبل.

وقالت عودة، في كلمة باسم الائتلاف:" الحملة بدأت تدفع الناس من ثقافة الصمت، إلى ثقافة السؤال ثم العمل، وهدفها أن تدفع الناس إلى المطالبة بحقوقهم في التعليم، والتأثير في السياسات الحكومية التي تحسن نوعية حياتهم".

ونوهت إلى وجود 124 ألف أمي في الأراضي الفلسطينية حسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء، داعية إلى مواصلة الجهود للحد من الأمية.

بدورها، ركزت سعاد القدومي، مدير عام التعليم العام في الوزارة، على مساعي الأخيرة للارتقاء بقطاع التعليم، موضحة أن الوزارة تولي عناية خاصة للنهوض بنوعية التعليم ما يشمل تنفيذ برامج لمحو الأمية وتعليم الكبار.

واستعرضت القدومي جانبا من النجاحات التي حققتها الوزارة على صعيد محو الأمية، موضحة أن عدد مراكز محو الأمية ارتفعت من 15 مركزا خلال العام الدراسي 1996-1997، إلى 105 مراكز العام 2008، تضم 3251 دارسا ودارسة.

وأشار النائب مصطفى البرغوثي إلى أن التعليم يمثل السلاح الأبرز الذي وظفه الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشيدا بالحملة، ودور مركز إبداع المعلم منسق الحملة العالمية للتعليم في فلسطين ووزارة التربية والتعليم العالي والائتلاف من أجل إنجاح فعاليات الحملة العالمية.

كما أشار حذيفة جلامنة مدير الحملة في فلسطين، إلى الجهود التي بذلها مركز إبداع المعلم، من أجل انضمام فلسطين إلى الحملة.

يشار إلى أن الحملة سجلت حضورا لافتا في الأراضي الفلسطينية، منذ بداية الاحتفال بها العام 2008، حيث جاءت فلسطين في المركز الثالث من حيث الفعالية وحجم المشاركة في نشاطاتها.