الأسبوع الأخير من دوري الشهيد خليل العبد للدرجة الثانية
نشر بتاريخ: 25/04/2009 ( آخر تحديث: 25/04/2009 الساعة: 20:28 )
بيت لحم- معا- خليل الرواشدة: يوشك دوري الدرجة الثانية على الانتهاء مع إطلالة هذا الأسبوع ولكن دون تحديد كامل وحسم مباشر من الجولات التي سبقت هذا الأسبوع، حيث يبقى الصراع للبقاء حليف هذه الفرق حتى الرمق الأخير وقد تتضح معالم الصراع بنتائج مقبولة وواقعية لبعض الفرق وقد تنقلب الطاولة ليصبح البقاء صراع من جديد للحصول على بطاقة من البطاقات المحدودة للمنافسة، وتخوض الفرق هذه الجولة كل يبحث عن الفوز لكي يضمن لنفسه عدم التفكير في أي نتائج أخرى أو أي حظوظ قد تطرأ على أحداث لفاءات الأسبوع.
ولا تختلف المجموعة الأولى عن الثانية من حيث الفرق قد تتصارع على المقعدين والفرق قد لا يشفع لها هذا الأسبوع تحت كل الاحتمالات أن تكون داخل دائرة المنافسة لأنها قد ضمنت لنفسها عدم الحق في أي منافسة وبصرف النظر عن رصيدها غير المقنع أو البعيد عن الفرق صاحبة الحق في البقاء ضمن هذا المنافسة. وبذلك تكون فرق المجموعة الأولى قد انحصرت المنافسة فيها لثلاث فرق وهو نفس العدد في المجموعة الثانية ليغيب عن الصراع كل من نادي شقبا- بلدنا- رمانة ونادي ذنابة وتبقى المنافسة داخل حجرة الرماضين ودار صلاح وأم طوبا في المجموعة الأولى ويغيب عن المجموعة الثانية السموع – التضامن – حبلة ونادي قراوة بني زيد لتبقى المنافسة بين الفرق الثلاث التعامرة – الرام ونادي الموظفين.
الرماضين
خاض هذا الفريق جميع جولات المنافسة وهو مرشح الإراحة في مجموعته هذا الأسبوع وبرصيده 12 نقطة من جميع الجولات مع احترام قانونية مباراة بلدنا التي تم الاعتراض على حيثياتها وإذا اعتبرنا حسب المصادر الموثوق بها من مراسلة الاتحاد للإدارة بان المباراة سيتم إعادتها فبذلك هو يمتلك 11 نقطة مع مباراة سيتم إعادتها مع بلدنا أعطته وافر الحظ بان يعزز البقاء في منافسة البطاقة الأولى ويتساوى بذلك مع دار صلاح بنفس الرصيد والذي ينتظر أيضا اللقاء الأخير مع نادي شقبا ويبتعد عن أم طوبا ب3 نقاط التي تجمد رصيدها عند 10 نقاط مع مباراة هذا الأسبوع مع نادي بلدنا وبذلك يكون الرماضين بالفوز في المباراة الأخيرة وتعادل الفريقين قد ضمن المركز الأول بهذا الاحتمال وخسارة دار صلاح وفوز أم طوبا هو نفس الاحتمال في حالة الفوز أما ما يجعله يخوض الصراع من جديد هو خسارته وفوز أم طوبا ليعود للمباراة الفاصلة على المركز الثاني مع دار صلاح وتعادل الفريقين أيضا يعطي نفس الاحتمال ولكن بمباراة فاصلة مع أم طوبا لتساوي النقاط. ومن المعروف للجميع بان الرماضين قد خاض لقاء مع نادي بلدنا انتهى بالتعادل وبذلك فالمباراة ليست بالسهلة وتحتاج إلى صراع جاف في التعامل مع أحداث اللقاء.
دار صلاح
يخوض اللقاء القادم مع نادي شقبا وبرصيده 11 نقطة من 5 مباريات ويتساوى النقاط مع الرماضين وتعتبر المباراة سهلة نوعا ما بالنسبة له عن غيرها من نفس المجموعة في الأسبوع الأخير واحتمالية الفوز حسب معطيات الفريقين تؤكد ذلك وهو بأريحية أكثر من الرماضين التي تنتظر لقاء بلدنا المعاد وأم طوبا أيضا التي تلاقي بلدنا هذا الأسبوع والاحتمالية لهذا الفريق لا تختلف كثيرا عن الرماضين إلا من حيث طبيعة الفرق المنتظرة لخوض فاصل هذا الدوري وبفوز دار صلاح يصبح رصيده 14 نقطة وينتظر بذلك خسارة أو تعادل الرماضين ليحتل المركز الأول بصرف النظر عن نتيجة أم طوبا ولكن في حال الفوز للرماضين ودار صلاح سيكون مباراة فاصلة على المركز الأول وتعادل الفريقين وفوز أم طوبا تكون مباراة فاصلة أيضا ولكن على المركز الثاني أما خسارة أم طوبا فتعطي الفريقين أحقية المركزين الأول والثاني حسب نتيجة المباراة الأخيرة للفريقين. واحتمالية دوري جديد بين الفرق الثلاث وهذا من وجهة نظري مستبعد وهو فوز أم طوبا وخسارة الرماضين ودار صلاح.
أم طوبا
فقد الصراع للمركز الأول دون عناء في مباراته الأخيرة التي خسر فيه أمام الرماضين وابتعد قليلا عن المنافسة وجلب الرماضين للصراع من جديد ويخوض هذا الفريق اللقاء الأخير مع نادي بلدنا وله الأمل في الفوز ليحتل المركز الأول في حال خسارة أو تعادل منافسيه وبالمقابل فان خسارته تبعده خارج المنافسة بغض النظر عن نتائج الرماضين ودار صلاح ولدية احتمالية المركز الثاني في حال الفوز وخسارة احد الفريقين وبطاقة الاحتمال الأخيرة والتي ستكون بمثابة هدية الموسم لام طوبا هو تعادل أم طوبا وخسارة الرماضين ودار صلاح ليكون دوري جديد لتساوي نقاط الفرق الثلاث.
التعامرة
أنهى ما عليه واجتاز المهمة بامتياز ووقف على منصة التتويج لأحد المركزين ينتظر اللقاء الفاصل الذي يجمع الفريقين المتصارعان للبقاء من جهة ومنافسيه من جهة أخرى ليتدخل هنا الحظ في أن يكون الفريقين المنافسين للتعامرة في مباراة تجمع نفس الفريقين وليس مع أندية أخرى وبرصيد التعامرة 13 نقطة بعد الفوز الأخير والمريح على نادي قراوة واحتمالية أن يكون الفريق أولى أ لم تحسم بعد مهما كانت نتيجة اللقاء الفاصل فهو بحاجة إلى مباراة فاصلة في كل الأحوال خسارة أو تعادل أي من الفريقين وقد تكون خارج أسواره في حال فوز شباب الرام الذي سيعتلي منصة المركز الأول عن المجموعة. ولكن تعادل الأخير سيعطي الحظ لمباراة فاصلة مع الرام لتساوي النقاط ب 13 نقطة للفريقين وخسارة الرام وفوز الموظفين يعني مباراة فاصلة أيضا للمركز الأول ولكن التعامرة قد حجز بطاقة من الطاقات لن يعرف مصيرها الأولى أم الثانية إلا بعد اللقاء الأخير مهما كانت نتائج اللقاء.
الرام
وضع نفسه رهان اللقاء الأخير والصعب أمام جارة الموظفين بعد الخسارة المفاجئة من نادي قراوة وبنتيجة غير متوقعة ليكون بذلك قد تلقى زحف التعامرة والموظفين على الصراع وبرصيد الرام 12 نقطة وهو بحاجة إلى الفوز ليكون المركز الأول من نصيبه بصرف النظر عن كل الاحتمالات ولكن خسارته ستكون الضربة القاضية لهذ الفريق الذي تصدر المجموعة 4 جولات متتالية وكان هناك فارق كبير بينه وبين الفرق الأخرى لتزجه خارج البطولة ولديه فقط احتمالية أخرى وهي التعادل مع الموظفين الذي سيطرح الموظفين من حيث ابتدأ ليتساوى والتعامرة برصيد 13 نقطة بانتظار مباراة فاصلة على المركزين الأول أو الثاني.
الموظفين
وصل إلى سلم المنافسة بعد نتائج أحبطت الجميع وقد فقد الأمل بعد الهزيمة الأولى أمام القراوة والتعادل مع شباب السموع ولكن روح المنافسة جعلت الفريق يخوض الدوري بكل جدية وكان له ذلك حتى أعطاه الحظ الوصول للمنافسة على البطاقة الأولى في حال الفوز على شباب الرام ليكون قد تساوى مع التعامرة برصيد 13 نقطة بانتظار مباراة فاصلة، ولا ينفع الفريق أي احتمال سواء الفوز فلا يشفع له التعادل لان التعامرة قد استقر رصيده والرام قد يجتازه ياي نتيجة غير الفوز وربما يكون هذا اللقاء هو قمة الأسبوع في هذه المجموعة لحسابات كثيرة تخص واقع الفريقين وباعتباره ديربي لا يقبل أي قسمة أو عواطف في عالم كرة القدم.