وزارة الداخلية تحذر من اللهجة التصعيدية الهادفة لإشعال نار الفتنة وتؤكد على جاهزيتها لإجراء الانتخابات

غزة- معا- قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني إنها" تنظر بخطورة إلى ارتفاع حدة اللهجة التصعيدية والهادفة إلى تعميم حالة من الخوف والإرهاب في الشارع الفلسطيني وتقديم صورة سوداوية أمام المواطن".

وأكدت الوزارة بأن الاستعدادات جارية على قدم وساق لإجراء الانتخابات التشريعية، مشيرة إلى الانتهاء من وضع الخطط الأمنية اللازمة لهذا الغرض والتي شاركت فيها مختلف أذرع المؤسسة الأمنية الفلسطينية.

وأضافت في بيان تلقت معا نسخة منه أنها ترى فما وصفته بـ "التهديدات بتفجير الوضع الداخلي ودفعه نحو الحرب الأهلية مسألة يجب الوقوف أمامها بجدية" مشددة على أن ما أشارت إليه بـ "الخطاب الإعلامي والسياسي يمثل خطورة عالية" على مستقبل الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية.

وأملت الوزارة "ألا يكون هناك من يفكر ويخطط لجر المجتمع الفلسطيني لكارثة من هذا النوع طالما كانت تمثل هدفاً دائما لسلطات الاحتلال الإسرائيلي, في الوقت الذي توافق فيه شعبنا وقواه السياسية على أن نحتكم إلى لغة الحوار كأسلوب وحيد لحل القضايا العالقة".