الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجمل :لجنة الصحفيين بغزة ليست بديلا عن نقابتهم

نشر بتاريخ: 26/04/2009 ( آخر تحديث: 26/04/2009 الساعة: 14:26 )
غزة - معا - اعتبر عضو مجلس إدارة نقابة الصحافيين حسين الجمل اللقاءات والحوارات والنقاشات التي تجري في قطاع غزة، وتشكيل لجنة للحوار في الآونة الأخيرة، انما يندرج في إطار ما وصفه بالعصف الذهني والحراك الصحفي لوقف حالة التدهور القائمة في الجسم الصحفي.

وأكد الجمل في تصريحات صحفية أن الحراك مستمر داخل مجلس النقابة وهيئتها العامة والجسم الصحفي منذ فترة طويلة، قبل سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة"، مشيراً إلى أن الاستحقاق الانتخابي لمجلس النقابة متحقق قبل ذلك الوقت منذ 2004.

وقال أن لجنة الحوار التي شكلها مجموعة من الصحافيين الذين تداعوا للاجتماع في نقابة الصحافيين بناء على دعوة الصحفي فتحي صبّاح الأسبوع الماضي ليست بديلاً عن مجلس النقابة بأي حال من الأحوال، متهماً بعض حملة الأقلام بأنهم "يتمتعون في توجيه المواقف بغير وجهتها".

وجدد الجمل تأكيده على أن "أي لجنة لا يوجد بها حركتا فتح وحماس والشعبية وكل القوى لن تنجح". وقال: "لن نسمح باستبعاد صحافيي حركة "فتح" لأنهم جزء أصيل من نقابة الصحافيين وهم من أسسوا وحملوا على عاتقهم وأكتافهم النقابة مثلما لا نسمح باستبعاد أي جسم صحفي آخر".

ولفت الجمل إلى حدوث جملة من الانتهاكات بحق الصحافيين في غزة والضفة الغربية ولا أحد يهتم بهم، الأمر الذي يتطلب إعادة إصلاح وتفعيل النقابة لوقف هذا التدهور غير المسبوق والتصدي لهذه الانتهاكات الخطيرة على حرية العمل الصحفي في الأراضي الفلسطيني.

وقال أنه "ربما تحول الظروف السياسية العامة دون إجراء الانتخابات في الراهن، إلا أنها لا تحول دون إيجاد حل لحالة الشلل التي تمر بها النقابة، وإيجاد حل لصون كرامة وحرية الصحافي"، مشيراً إلى أن "غزة لا تصلها أي صحيفة، وهناك صحف ممنوعة من التوزيع في الضفة".

ودعا الجمل أعضاء النقابة وكل الصحافيين إلى تضافر جهودهم لإعادة الحياة لنقابتهم، مؤكداً أن "الصحفيين الفلسطينيين فرضوا حالة محترمة طوال سنوات الاحتلال والسلطة أمام العالم أجمع".

وانتقد عدم وجود صلة بين الجسم الصحفي في الضفة وغزة رغم ان الهم واحد، معرباًَ عن أمله في إجراء انتخابات نزيهة وشفافة في أقرب وقت ممكن.