الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو اقبيطة مدير الكرة في نادي شباب يطا الرياضي

نشر بتاريخ: 26/04/2009 ( آخر تحديث: 26/04/2009 الساعة: 19:40 )
الخليل - معا - الناطق الإعلامي لنادي شباب يطا - بعد التدهور والانزلاق غير المبرر لمؤسسة نادي شباب يطا الرياضي والحالة غير المرضية التي وصل إليها، ناشد إياد أبو اقبيطة، مدير الكرة في نادي شباب يطا الرياضي، كافة مؤسسات وفعاليات المدينة، إضافة إلى أعضاء التشريعي وكل من يعتبر نفسه قياديا في المدينة التدخل من أجل إنقاذ نادي شباب يطا من الانهيار.
وحمل أبو اقبيطة مسؤولية الانهيار إلى أهالي المدينة معتبراً تجاهلهم وعدم وقوفهم خلف المؤسسة يعتبر سبباً رئيساً وراء الانهيار.
واعتبر بعد المسئولين، خاصة من هم من مدينة يطا وعدم زيارتهم للنادي أو دعمهم لهذه المؤسسة أدى إلى الانهيار والانزلاق.
وقال بأنه يتحدى أي مسئول في المدينة، إذا كلف خاطره وزار هذه المؤسسة الحيوية، التي تعتبر العنوان الرئيس أو الوجهة الحضاري لأي منطقة جغرافية.
وبين أبو اقبيطة خلال مناشدة للمؤسسات، أن الرياضة في كل دول العالم تعتبر اللغة الحضارية وهي السفارة المتحركة التي تنقل هموم وواقع أي منطقة جغرافية.
واعتبر نادي شباب يطا من المؤسسات الفاعلة في المدينة والتي يقف خلفها جماهير غفيرة تساند الفريق خلال مشاركاته الرسمية، والتي يصفها النقاد الرياضيون بأنها أكبر قاعدة جماهيرية، بعد قاعدة الغزلان.
وراهن أبو اقبيطة على مؤسسات المدينة بأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي، بل ستسارع في إيجاد الحلول السحرية التي تعيد الهيبة لهذه القلعة، خاصة أنها مقبلة على استحقاقات مصيرية قادمة.
كما وجه انتقاداً شديد اللهجة لوزيرة الشباب والرياضة ولكادر الوزارة لتعاملها بمكاييل خاصة لها علاقة بالمزاجية والبعد الشخصي مع أندية الضفة، خاصة في نواحي تقديم المساعدات المالية والاهتمام بالأندية المتنفذه التي تخدم مصالحها الشخصية.
وطالب الوزيرة بضرورة الإجابة عن وعوداتها السابقة خاصة أثناء زيارتها لمحافظة الخليل قبل عام وحديثها أمام جموع الأندية بأنها ستتعامل بحيادية مع كافة الأندية وأنه لا يوجد وساطة أو تفضيل نادي على نادي أخر، هل هذه الكلمات طبقت أم أنها كانت مجرد شعارات.
فهل من المعقول أن يتم دعم ملاعب لا تستحق الدعم في ظل وجود ملاعب تستحق نصف الدعم لكي تخدم منطقة جغرافية واسعة.
فملعب يطا وعد بدعم سابق من أجل تنفيذ المخططات الموجودة على طاولة الوزارة،وكانت المفاجئة بل الصاعقة أن الدعم خصص لجهة لمنطقة جغرافية معينة على الرغم من وجود أكثر من ملعب يخدم تلك المنطقة، وأن محافظة كاملة مثل محافظة الخليل لا يوجد بها أي ملعب يخدم أكثر من 45 نادي، على اعتبار ان ملعب الحسين تحت التنفيذ وتم دعمه بعلاقة شخصية فقط ولبعد شخصي ايضاً.
وفي نهاية حديثة وجه ابو اقبيطة نداءه لأعضاء إقليم يطا من أجل تسديد الالتزامات واعتبار هذه المؤسسة ضمن مؤسسات الإقليم التي تستحق الاحترام واعتبارها من الأولويات.
كما ناشد النائب المحرر أبو علي يطا بالوقوف خلف هذه المؤسسة وحمل ملف النادي وملعب البلدي الى الجهات المعنية من أجل دعمه.